كأس العالم للبولو على الرمال ينطلق في دورته الأولى بالأرجنتين بمشاركة المغرب

قبل سنتين

يشارك فريق البولو المغربي، في أول بطولة كأس العالم للبولو على الرمال (أرينا بولو) المنظمة في الفترة الممتدة من فاتح ماي إلى السادس منه بالأرجنتين.

وتتنافس في أول بطولة لكأس العالم للبولو على الرمال ستة منتخبات وطنية، وهي بالإضافة إلى المغرب والبلد المضيف الأرجنتين ، منتخبات فرنسا والولايات المتحدة والأوروغواي والنمس.

وتقام المنافسة في مجموعتين (أ) و (ب). الفرق المكونة لكل مجموعة لا تلعب فيما بينها ولكنها تلعب ثلاث مباريات ضد الفرق الثلاثة للمجموعة الأخرى.

في اليوم الأول من المسابقة ، فازت الأرجنتين على النمسا ، كما انتصرت الولايات المتحدة على الأوروغواي وتعثر المنتخب المغربي أمام نظيره الفرنسي.

وتلعب كل مباراة بأربعة أشواط، زمن كل واحد منها أربع دقائق ونصف.

في نهاية مباريات التصفيات الثلاث ، يتم ترتيب الفرق حسب النقاط التي تم الحصول عليها. الفوز يمنح 3 نقاط و للخاسر صفر نقطة، بينما يحصل كل فريق بعد تعادله على نقطة واحدة.

وستقام مباريات نصف النهائي يوم الجمعة المقبل والمباراة النهائية يوم السبت 6 ماي.

ويتكون المنتخب المغربي في هذه المسابقة العالمية الأولى من سيدي محمد المحمدي ومولاي عبد السلام الحنفي وتيسير القادري وزهير لشكر.

وفي تصريح لقناة الأخبار المغربية M24 ، قال عميد الفريق سيدي محمد المحمدي ، إن المشاركة المغربية الأولى في مسابقة “أرينا بولو” مهمة لأنها تتيح “الاحتكاك مع الفرق الدولية” ، مشيدا بالجهود التي يبذلها المغرب في هذا المجال بفضل دعم الجامعة الملكية المغربية للبولو “التي حرصت على توفير كل الظروف اللازمة لمشاركة متميزة في هذه المسابقة التي تقام بحضور فرق لها باع طويل في اللعبة”.

من جانبه، أشاد أليكسيس بويسمينو من منتخب الأوروغواي بحضور المنتخب المغربي في هذه البطولة ، مؤكدا “أننا نتقاسم الكثير مع المنتخب المغربي ، ليس فقط على أرضية الميدان، ولكن أيضا خارج الملعب”.

كما أكد ريكاردو ميهانوفيتش ، المدير الدولي لبطولة العالم “أرينا بولو”، أن ” للمغرب تقاليد عريقة سواء في رياضة البولو أو الفروسية بشكل عام وهو أحد الفرق الستة التي تمكنت من الوصول إلى هذه المراحل النهائية من أصل 50 منتخبا”.

وأضاف “أعتقد أن مشاركة المغرب مهمة للغاية ، ويمكن تنظيم النسخة المقبلة من هذه البطولة العالمية في المغرب حتى نتمكن من العمل على تطوير هذه الرياضة” التي تساهم في الحفاظ على البيئة.

و م ع