شارك وفد عن مجلس المستشارين في أشغال اجتماع لجنة التعليم والتواصل والشؤون الثقافية للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، التي انعقدت بأوتاوا، عاصمة كندا، خلال الفترة ما بين 23 و25 أبريل 2023.
وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن مشاركة الوفد البرلماني، الذي ضم المستشارة مينة حمداني، عضو الشعبة البرلمانية الوطنية لدى الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، تندرج في إطار الانخراط الدائم للبرلمان المغربي في تعزيز قنوات الدبلوماسية البرلمانية والحوار السياسي البناء والتعاون مع شركاء المملكة المغربية في الفضاء الفرنكوفوني.
وخصصت أشغال هذا الاجتماع، يوضح البلاغ، لدراسة مختلف المحاور المدرجة في جدول أعمال اللجنة بحضور مجموعة من الخبراء والفاعلين في هذا المجال، إذ تمحورت المداخلات حول تعزيز سبل العمل البرلماني في الفضاء الفركوفوني والنهوض بالتعليم والصحة، وحماية الموروث الثقافي، وتقوية دور الرياضة، وحماية حقوق الأقليات، وضمان حق الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في الحصول على تعليم شامل عالي الجودة في الفضاء الفرنكوفوني.
وبهذه المناسبة، استعرضت المستشارة مينة حمداني التجربة المغربية في هذا المجال، مشيدة بالجهود التي تبذلها المملكة المغربية في تعزيز التعليم والنهوض بالثقافة والرقي بالحوار والتواصل في الفضاء الفرنكوفوني، كما نوهت بدور المؤسسة البرلمانية في تثمين المكتسبات والرفع من التحديات التي تواجه هذا الفضاء.
وأشارت السيدة حمداني، في مداخلة لها، في إطار التقرير المتعلق بدعم الرياضة في الفضاء الفرنكوفوني، إلى ملف ترشيح المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 بمشاركة مع إسبانيا والبرتغال، وهو ما “لاقى ترحيبا ودعما من طرف كل الشعب البرلمانية المشاركة”.
كما تقدمت السيدة حمداني بطلب إعداد تقرير عن حماية الموروث الثقافي المغربي، والذي تم إدراجه في جدول أعمال الاجتماع المقبل للجنة، المزمع تنظيمه بتبليسي، بجورجيا.
وعلى هامش هذا الاجتماع، عقدت المستشارة لقاءات ثنائية مع أعضاء الشعب المشاركة (الشعبة الكندية، وشعبة والوني بلجيكا، وشعبة النيجر، وشعبة سويسرا، وشعبة الكوت ديفوار، وشعبة البنين)، وذلك بهدف تعزيز أواصر التعاون البرلماني، واستشراف آفاق جديدة للحوار وتبادل التجارب والخبرات داخل الفضاء الفرنكوفوني.
يذكر أن جدول أعمال هذا الاجتماع تضم ن جلسة افتتاحية خصصت لإلقاء خطب عدد من المسؤولين، بحضور سفيرة المغرب بكندا، سورية عثماني.
كما تم تنظيم حفل توشيح نخبة من البرلمانيين الكنديين بوسام الفرنكوفونية وحوار الثقافات، بحضور وزيرة اللغتين الرسميتين جينيت بوتيبا تايلور، ورئيس مجلس العموم أنتوني روتا، وأعضاء السلك الديبلوماسي المعتمد لدى كندا، ومن بينهم سفيرة المغرب.
و م ع