وزيرة التضامن تعلن قرب إطلاق برنامج لتمكين النساء الممارسات لحرفة التطريز
أعلنت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار ، يوم الاثنين بالرباط ، عن قرب إطلاق برنامج لتمكين وتمويل النساء الممارسات لحرفة التطريز.
وأوضحت السيدة حيار، خلال مائدة مستديرة نظمت على هامش اختتام معرض متعدد الثقافات حول فن التطريز، نظم تحت شعار “تثمين مهارة ‘لمعلمات’ من أجل التمكين الاقتصادي”، أن البرنامج سيهم أولا النساء الحرفيات والمكونات في فن التطريز تابعات لمختلف مراكز التكوين بالجهات ال12 للمملكة تحت إشراف التعاون الوطني.
وتابعت في هذه المائدة التي تمحورت حول موضوع النساء والتطريز من المعرفة المتوارثة إلى التمكين، أن هذا البرنامج يهدف إلى تقديم الدعم لحاملات الشهادات ومكونات التطريز بهذه المراكز الراغبات في إطلاق مشروع للطرز، من أجل ضمان دخل مالي مستقر لهن.
وبحسب الوزيرة، فإن هذه المبادرة تروم كذلك الانفتاح على مختلف الأسواق الدولية من خلال تطوير آليات قمينة بالنهوض بفن الطرز المغربي.
وأبرزت ، بالمناسبة ، أهمية إنشاء شبكة للترويج لمنتوجات الطرز المغربي والدولي بما يمكن المرأة الحرفية من تسويق إبداعاتها، مفيدة بأن هذا الموعد الأول من نوعه سيحتفي في دوراته المقبلة بالمرأة الممتهنة للطرز المغربي من خلال إحداث جائزة للسيدة الطرازة الأكثر ابتكارا من بين المستفيدات من برنامج التمكين المالي.
وبدورهم، شدد سفراء البلدان الشريكة في المعرض على ضرورة دعم المرأة الحرفية في مجال التطريز من خلال التمكين المالي، معبرين عن الرغبة في تتبع التعاون مع الوزارة الوصية في المجالات التي تساهم في تحسين ظروف المرأة والأسرة عموما.
وكانت السيدة حيار قد قامت برفقة وزبرة التنمية الاجتماعية والأسرة لدولة قطر مريم بنت علي بن ناصر المسند بزيارة لأروقة المعرض متعدد الثقافات حول فن التطريز المقام بفضاء المعارض بصندوق الإيداع والتدبير.
وضم المعرض الذي كان انطلق يوم ثاني ماي الجاري، تشكيلات مطرزة بيد صانعات منحدرات من أزيد من 25 بلدا، تعكش الخصوصية الثقافية والتراثية لكل بلد.
وقد نظمت هذه التظاهرة من طرف وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بشراكة مع تمثيليات دبلوماسية لعدد من البلدان بالمغرب، وذلك بتعاون مع التعاون الوطني، ووكالة التنمية الاجتماعية، و’’دار المعلمة’’، وشبكة الصانعات التقليديات.
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.