مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط OCP_2022، سنة جديدة من التعبئة

قبل سنتين

شكلت سنة 2022 بالنسبة لمؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، سنة جديد من تعبئة كل فرقها، بالمغرب وخارج الحدود، من أجل مواكبة جميع شركائها بأفضل الطرق، وذلك في مجالات الابتكار الاجتماعي والبحث والتطوير ومكافحة التهديدات البيئية والتعليم.

وفي تقرير النشاط الخاص بها برسم سنة 2022، سلطت المؤسسة الضوء على مساهمتها في تعزيز دينامية اجتماعية متنامية، وشاملة ومبتكرة.

وأفاد المصدر ذاته بأنه “إدراكا منها بقوة التعاون والالتزام المشترك، تشارك مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط في إحداث تغييرات مستدامة ومهمة بالمغرب وفي عدد من بلدان الجنوب. هذا العمل الجماعي يوضع في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والنهوض بالممارسات الحياتية المستدامة وتعزيز الصمود”.

وبإطلاق حوار بناء، تعمل المؤسسة على إرساء الثقة والتفاهم، مما يثمر علاقات أكثر متانة، وحس أكبر بالمسؤولية وإحساس بالملكية المشتركة ضمن منظومتيها الداخلية والخارجية.

وأضاف “نعمل على تشجيع التوافق والعمل بشكل مشترك على إعداد حلول للتحديات المحلية، بل الوطنية والدولية كذلك. ويؤدي بنا التعاون إلى وضع مواردنا وموارد محيطنا رهن إشارة الجميع واقتسام معارفنا ومهاراتنا لأجل إحداث التغيير وإرساء العدالة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية”.

ومن خلال الاعتماد على علاقة الفريق، يمكن لمؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط إنشاء استقلالية داخل مجتمعاتها والدفع نحو إحداث محيط قوي وآمن. وعن طريق حوار نشط وأدوات مبتكرة والتزام ثابت بأهدافها المشتركة، تتمتع مجتمعاتها بالقدرة والوسائل اللازمة لتصبح صامدة ومكتفية ذاتيا.

وأشارت المؤسسة إلى أن “الذكاء الجماعي والتعاون، يعتبران بالنسبة لنا مفاتيح تحول نموذجنا من خلال دعم الابتكار الاجتماعي. وهكذا، فإن المبادرات التي تم تطويرها وإطلاقها على نحو مترابط، تساهم في التمكين لكل الفاعلين المعبئين وتحدث أثرا إيجابيا مستداما وملحوظا”.

وأضاف “نحن نخلق الثقة وندعم بعضنا البعض بهدف ضمان مستقبل أفضل للجميع. وجميعا، نحرر الطاقات من أجل تعزيز اكتفاء وصمود المجتمعات”.

و م ع

آخر الأخبار