عقدت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية ،اليوم الخميس بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، جمعها العام غير العادي، خصص لتعديل نظامها الأساسي.
وناقش الجمع ، الذي حضره 42 عضوا من أصل 53 ، النظام الأساسي الجديد للعصبة وصادق عليه بالإجماع، والذي همت تعديلاته العديد من النقط ،منها على الخصوص، أهداف العصبة وأجهزتها ومهام المكتب المديري وصلاحياته ومختلف مهام اللجان.
وتأتي هذه الخطوة بعد قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم القاضي بنقل بعض صلاحياتها إلى العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية.
وأكد رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية عبد السلام بلقشور ، في كلمة له بالمناسبة ، أن تعديل النظام الأساسي للعصبة أضحى أمرا ضروريا بعد قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الصادر خلال الاجتماع الأخير لمكتبها المديري والقاضي بنقل جزء من صلاحياتها للعصبة.
وقال إن “جميع مكونات العصبة شاركت، عبر مقاربة تشاركية، في مسلسل تعديل النظام الأساسي” ، معتبرا أن هذا الأمر يعد “ثورة حقيقية في كرة القدم الوطنية”.
وتابع “نحن على طريق الاحتراف. إنه مسلسل طويل الأمد”، مشيرا إلى أن تعديل النظام الأساسي للعصبة يشكل خطوة حاسمة في عمل هذه الهيأة.
وأشار إلى أن العصبة تحرص دائما على الاستلهام من توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أفق تطوير كرة القدم الوطنية، وخاصة الرسالة الملكية السامية الموجهة بمناسبة تسليم جائزة التميز للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لسنة 2022 والتي منحت لجلالته بكيغالي.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع تعيين عضوين في المكتب المديري للعصبة، و تم تخصيص المقعدين للسيد هشام آيت منا وفريق الرجاء الرياضي.
وشكل اللقاء فرصة للإعلان عن الموقع الإلكتروني الجديد للعصبة من أجل تسهيل التواصل مع الأندية الوطنية وعموم المواطنين.
من جهة أخرى، تمت المصادقة على مقترح بشأن النظام الجديد لتوزيع المنح على أندية العصبة الاحترافية.
وستتشكل المنحة من شطرين، مبلغ جزافي يمنح بالتساوي لجميع الأندية من القسم ذاته والآخر حسب الشعبية (عدد التذاكر المباعة) أو إشعاع النادي، فضلا عن شطر محدد وفقا لـعدة مؤشرات تتعلق بالحكامة والإدارة والتكوين والتواجد في المنتخبات الوطنية وكرة القدم.
وعرف هذا اللقاء مشاركة ممثلين عن أندية البطولة الوطنية الاحترافية بقسميها الأول والثاني، وجمعيات قدماء اللاعبين الدوليين وقدماء اللاعبين المحترفين وأطباء رياضيين ومدربين وحكام دوليين سابقين وحكام سابقين.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.