22 نوفمبر 2024

رئيس مجلس المستشارين يشيد بالتوافق السياسي النموذجي بين المغرب وإسواتيني

رئيس مجلس المستشارين يشيد بالتوافق السياسي النموذجي بين المغرب وإسواتيني

أشاد رئيس مجلس المستشارين، السيد النعم ميارة ، اليوم الجمعة في إزولويني جنوب عاصمة إيسواتيني مبابان، بمستوى التوافق السياسي النموذجي السائد بين المملكة المغربية وإسواتيني.

وقال السيد ميارة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب لقاء مع الوزير الأول لمملكة إيسواتيني، كليوباس سيفو دلاميني على هامش الاجتماع التشاوري العاشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة لإفريقيا والعالم العربي، والتي تنعقد في الفترة من 11 إلى 13 ماي أن “العلاقات بين المغرب وإيسواتيني تتميز بمستوى عال من التفاهم السياسي على جميع المستويات” .

كما نوه بحكومة إيسواتيني لدعمها المتواصل للمغرب، خاصة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية ، وكذلك في مختلف المحافل الدولية.

وبعد أن اشار إلى أن المغرب حريص على تعزيز علاقاته مع مملكة إيسواتيني لما فيه خير الشعبين الصديقين والقارة الأفريقية ، شدد السيد ميارة على أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين من خلال تقاسم الخبرات وتعزيز تبادل الزيارات.

من جانبه، أعرب السيد دلاميني عن ارتياحه للعلاقات الوطيدة القائمة بين المغرب وإسواتيني، مشيرا إلى أن المحادثات مع رئيس مجلس المستشارين تركزت على سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية وتقوية تبادل الخبرات في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

من جهة أخرى، أشار إلى أن تولي المغرب رئاسة رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة لإفريقيا والعالم العربي سيعطي بلا شك دفعة جديدة لهذه المنظمة البرلمانية التي تضم فسيفساء من البلدان من منطقتين مهمتين ، وهما أفريقيا والشرق الأوسط.

وقال السيد دلاميني إن المنطقتين تواجهان نفس التحديات خاصة في ما يتعلق بتداعيات النزاع الأوكراني الذي ساهم في ارتفاع أسعار المواد الغذائية، مؤكدا على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية والعربية بهدف ايجاد حلول لهذه المشاكل.

وعلاوة على السيدين ميارة ودلاميني ، جرى الاجتماع التشاوري العاشر بحضور رئيسة مجلس الشيوخ لينديوي دلاميني ، والمنسق المقيم للأمم المتحدة في إيسواتيني ، جورج واشيرا ، بالإضافة إلى شخصيات سياسية إفريقية وعربية.

ويهدف هذا الاجتماع الذي يتواصل على مدى ثلاثة أيام بشكل أساسي إلى تعزيز أسس التعاون بين الدول الأعضاء ، وكذا مناقشة عدد من القضايا والمواضيع التي تكتسي أهمية قصوى بالنسبة للجانبين الأفريقي والعربي.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.