البرلمان الإفريقي يفتتح دورته العادية الثانية بجوهانسبورغ بمشاركة المغرب
افتتح البرلمان الإفريقي ، اليوم الإثنين ، الدورة العادية الثانية من الانعقاد التشريعي السادس، في مقره بمدينة ميدراند بضواحي جوهانسبورغ، بحضور عدد من الوفود، منها وفد المغرب.
ويرأس الوفد المغربي، في هذا المنتدى البرلماني الإفريقي، رئيس مجلس المستشارين السيد النعم ميارة، ويضم نور الدين سليك، من فريق الاتحاد المغربي للشغل، والمخلول حرمة الله، من فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، ومحمد العموري، من فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
كما يمثل البرلمان المغربي في هذه الاجتماعات بكل من ليلى الداهي من حزب التجمع الوطني للأحرار، وخديجة اروهال من حزب التقدم والاشتراكية، وإيدي يوسف من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وهناء بن خير من الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
ويتضمن جدول أعمال هذا المنتدى البرلماني ، الذي ينعقد في الفترة من 15 ماي إلى 2 يونيو المقبل ، دراسة السبل الكفيلة بتسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وعقد القمة الثالثة للبرلمانيين الأفارقة حول سياسة المناخ والمناصفة.
وستنكب هذه الدورة الجديدة أيضا على دراسة واعتماد العديد من التقارير المنبثقة عن عمل اللجان الدائمة للبرلمان الافريقي. ويتعلق الأمر بتقرير ورشة العمل المشتركة حول الولوج إلى المعلومات والحقوق الرقمية ، ومنتدى حكامة الإنترنت ، وتقرير اقتراح بلورة قانون نموذجي بشأن تغير المناخ ، وتقرير ورشة عمل بناء القدرات حول حكامة وتدبير هجرة اليد العاملة.
كما يتعلق الأمر بتقرير عن مكانة الطب التقليدي في النظم الصحية الافريقية ، وتقرير عن بناء القدرات المشتركة بشأن التصديق على الآليات القانونية للاتحاد الأفريقي ، وتقرير عن التزام الشركاء الأوائل في الإطار المفاهيمي لمشروع القانون النموذجي بشأن المساواة بين الجنسين، وتقرير مشروع القانون النموذجي للتعاونيات.
ويركز المنتدى كذلك على اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية والاستراتيجيات التي سيضعها الذراع التشريعي للاتحاد الافريقي لتسريع الاتفاقية التاريخية. وتجدر الإشارة إلى أن البرلمان الأفريقي، الذي يعد مجلسا استشاريا للاتحاد الإفريقي، تم تأسيسه بموجب المادة 5 من القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، وجرى تنصيبه رسميا في 18 مارس 2004.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.