22 نوفمبر 2024

ماكرون يجذب المستثمرين عبر قمة إختر فرنسا وإيلون ماسك من بين المختارين

Maroc24 | دولي |  
ماكرون يجذب المستثمرين عبر قمة إختر فرنسا وإيلون ماسك من بين المختارين

استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين الملياردير الأميركي إيلون ماسك المشارك في قمة “إختر فرنسا” التي جذبت استثمارات أجنبية قياسية بقيمة 13 مليار يورو يأمل ماكرون أن تطوي صفحة أزمة إصلاح نظام التقاعد.

جرى اللقاء صباحا في قصر الإليزيه بين ماكرون ورئيس شركتي “تسلا” للسيارات الكهرباء و”سبايس إكس” للاستكشاف الفضائي ومنصة “تويتر” للتواصل الاجتماعي.

وقال الرئيس الفرنسي في تغريدة إثر اللقاء “تحدثنا عن جاذبية فرنسا والتقدم الكبير في قطاعي السيارات الكهربائية والطاقة، وكذلك تنظيم القطاع الرقمي. لدينا الكثير لنفعله معا”.

قبيل ذلك، صرح وزير المال الفرنسي برونو لومير لتلفزيون “بي إف إم تي في” المحلي بأن “هناك مفاوضات جارية” مع إيلون ماسك.

وكان لومير قد تناول الغداء مع ماسك، لكنه لم يعلن هو وماكرون عن استثمارات للملياردير الذي يشارك بعد الظهر في قمة “اختر فرنسا” في قصر فرساي.

وإيمانويل ماكرون على موعد مع أكثر من 200 رئيس شركة أجنبية يشاركون في القمة الاستثمارية، وقال في تغريدة “ماذا سأقول لهم؟ اختاروا فرنسا!”.

وأضاف “عندما يختار مستثمر أجنبي فرنسا فهذا جيد للتوظيف”، مشيدا بـ”13 مليار يورو مستثمرة في قطاعات المستقبل” ستوفر “ثمانية آلاف وظيفة مباشرة”.

عزز الرئيس الفرنسي حضوره في وسائل الإعلام مؤخرا لتسليط الضوء على نتائج سياسته الاقتصادية، ومن المقرر أن يتحدث مساء الاثنين في نشرة الأخبار التلفزيونية عن مشروعه لتحفيز التصنيع الذي يعطيه فسحة بعد شهور من الأزمة الاجتماعية والسياسية.

وتضاءلت الأصوات المحتجة عليه تدريجا، فيما تستعد النقابات الثلاثاء لاستئناف الحوار مع السلطات.

منذ دورتها الأولى عام 2018، أصبحت قمة “إختر فرنسا” في نظر الإليزيه “حدثا لا ي فوت” يرمز إلى نجاح سياسة ماكرون في خفض تكلفة العمالة وتحفيز التصنيع مع تسريع الانتقال البيئي.

من بين نحو 400 ضيف تمت دعوتهم إلى القمة في قصر فرساي، أكد 206 من رؤساء الشركات المتعددة الجنسيات حضورهم، نصفهم يشارك لأول مرة في الفعالية.

ومن الوجوه البارزة الحاضرة رئيس المجموعة الهندية “بهارتي إنتربرايزس” سونيل بهارتي ميتال، والرئيس التنفيذي لشركة “آرسيلور ميتال” لاكشمي ميتال، والرئيس التنفيذي لشركة “نوكيا” بيكا لاندمارك.

مع تنظيم الاتحاد العام للعمل (سي جي تي) تظاهرات في فرساي ضد إصلاح نظام التقاعد، تم تعزيز الحضور الأمني في محيط انعقاد القمة كونها “تشكل هدفا بارزا ورمزيا لارتكاب أعمال ذات طبيعة إرهابية”، وفق السلطات المحلية.

أ ف ب


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.