أصبحت الأميركية إيمي بوب في سن 49 عاما الاثنين أول أمرأة تتولى منصب المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، ووعدت بتحديث هذه الوكالة التابعة للأمم المتحدة للنهوض بشكل أفضل بالتحديات التي يشكلها التغير المناخي.
وبوب نائبة المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة استفادت من دعم كبير لا لبس فيه من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
كانت تنافس المدير العام الحالي للمنظمة البرتغالي أنطونيو فيتورينو الذي كان مرشحا لولاية ثانية على رأس المنظمة التي كان يتولى فيها هذا المنصب منذ 2018. لكنه سحب أخيرا ترشحه بعد دورة أولى من التصويت بالاقتراع السري أظهرت تقدما كبيرا لمنافسته.
ستتولى بوب مهامها في 1 تشرين الأول/اكتوبر كما أوضحت المنظمة في بيان أعلنت فيه فوزها.
وكتبت بوب في تغريدة “أنا مستعدة للعمل مع جميع الدول الأعضاء والشركاء الدوليين لإطلاق الفرص التي توفرها الهجرة الفعالة والمنظمة والإنسانية”.
الترشح غير المعتاد لشخص كان يتولى منصب المسؤول الثاني ضد مدير المنظمة أثار أيضا خلافات شديدة يجب العمل على تهدئتها.
اكتسب هذا المنصب أهمية متزايدة في السنوات الماضية بعدما حضرت مسألة المهاجرين الى صلب النقاشات السياسية في العديد من الدول.
وتشكل المنظمة التي أسست العام 1951 لكنها لم تصبح وكالة تابعة للأمم المتحدة إلا قبل سبع سنوات، اللاعب الرئيسي على الساحة الدولية على صعيد الهجرة وتخصص لها ميزانية تزداد سنة عن سنة.
وبلغ عدد المهاجرين 281 مليونا في 2020.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.