22 نوفمبر 2024

السيد أخنوش يستقبل رئيس مؤسسة كونراد أديناور الألمانية

السيد أخنوش يستقبل رئيس مؤسسة كونراد أديناور الألمانية

استقبل عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أمس الثلاثاء بمقر الحزب بالرباط، نوربرت لامرت، رئيس مؤسسة “كونراد أديناور” الألمانية، وأحد كبار الفاعلين داخل حزب الشعب الأوروبي (PPE)، الذي تجمعه شراكة متميزة مع حزب التجمع الوطني للأحرار.

وذكر بلاغ للحزب أن هذا اللقاء يأتي “تماشيا مع الأدوار التي يلعبها الحزب في إطار الدبلوماسية الموازية، بما يخدم القضايا الكبرى للبلاد، كما يدخل في إطار تفعيل شراكات الحزب وتعزيزها مع مجموعة من الأحزاب الصديقة ممن تجمعه معهم اتفاقيات تعاون وشراكة”.

وفي بداية اللقاء، أشاد الطرفان بجودة العلاقات المتجذرة والمطبوعة بالتقدير والاحترام المتبادلين بين المغرب وألمانيا، والتي يرعاها قائدا البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والسيد فرانك- والتر شتاينماير، رئيس جمهورية ألمانيا الفدرالية.

وبهذه المناسبة، نوه السيد نوربرت لامرت بالاستقرار الذي يعرفه المغرب، تحت قيادة جلالة الملك، مثمنا في السياق ذاته الإصلاحات الشاملة التي تشهدها المملكة سواء في ما يتعلق بتكريس المسلسل الديمقراطي، أو في ما يتعلق بجهود المغرب لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

من جهته، ثمن السيد أخنوش مستوى العلاقات المتينة والمتميزة التي تربط بين المغرب وغالبية دول الاتحاد الأوروبي، مشيدا بالتطور الإيجابي الذي أصبحت تعرفه العلاقات مع ألمانيا والنمسا ومجموعة من دول منطقة وسط وشمال الاتحاد الأوربي.

كما عب ر عن شكره للسيد لامرت، ومن خلاله لمؤسسة “كونراد أديناور” وحزب “الشعب الأوروبي” (PPE)، على الدور البناء الذي يلعبانه لحماية الشراكة المتميزة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ضد المحاولات “غير المفهومة” لبعض القوى السياسية داخل البرلمان الأوروبي، التي تصر على الإضرار بهذه الشراكة، خاصة وأن الطرفين يواجهان تحديات مشتركة في مجالات متعددة على غرار التنمية والهجرة والأمن، وهو ما يفرض عليهما التعاون المشترك.

وفي ختام اللقاء، أجمع الطرفان على ضرورة تعزيز الشراكة والتعاون بين حزب “التجمع الوطني للأحرار ” ومؤسسة “كونراد أديناور”، خاصة في ما يتعلق بقطاعي الشباب والمرأة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.