افتتحت، اليوم الثلاثاء بمدينة شرم الشيخ (مصر) ، أشغال الإجتماعات السنوية ال 58 لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، المنعقدة تحت شعار “تعبئة تمويلات القطاع الخاص لفائدة المناخ والنمو الأخضر في إفريقيا”.
وجرت مراسم الافتتاح بحضور رؤساء مصر ، عبد الفتاح السيسي، وجزر القمر والاتحاد الإفريقي، أزالي أسوماني، وزيمبابوي، إميرسون منانغاغوا، ونائب الرئيس التنزاني فيليب إيسدور مبانغو.
ويمثل هذا الاجتماع مناسبة لمحافظي مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، للتفكير في سبل تعبئة أكبر للاستثمار الخاص الذي تحتاجه إفريقيا لتحقيق أهدافها العاجلة في مجال التكيف مع التغير المناخي والتخفيف من آثاره .
ويعكس الموضوع العام لهذه الدورة، مدى الاستعجالية المتزايدة التي عبر عنها القادة الأفارقة بغية تسريع الجهود الرامية للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية بحلول سنة 2100. ويعد ذلك ضرورة لحماية البلدان الأكثر هشاشة، لاسيما بلدان القارة الإفريقية.
وسيعقد المحافظون، الذين يمثلون 54 بلدا إفريقيا و27 بلدا عضوا غير إقليمي بالمؤسسة، حوارا رفيع المستوى مع رئيس البنك الإفريقي للتنمية وفريقه.
وتعد الاجتماعات السنوية، التظاهرة الأهم بالنسبة للبنك الإفريقي للتنمية. بحيث تجمع حوالي 3000 مندوبا ومشاركا كل سنة.
وتتيح هذه الاجتماعات للمؤسسة تقييم التقدم المحرز، مع مساهميها، وتشكل منتدى فريدا من نوعه للنقاش حول القضايا الرئيسية المتعلقة بالتنمية في إفريقيا، بالنسبة لممثلي الحكومات والمقاولات والمجتمع المدني، ومراكز التفكير والجامعات ووسائل الإعلام.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.