22 نوفمبر 2024

البرلمان العربي يتدارس التجربة المغربية في مجال رقمنة الإدارة العمومية

Maroc24 | أخبار وطنية |  
البرلمان العربي يتدارس التجربة المغربية في مجال رقمنة الإدارة العمومية

اطّلعت مجموعة العمل البرلمانية رفيعة المستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي التابعة للبرلمان العربي، اليوم الثلاثاء بالرباط، على التجربة المغربية في مجال رقمنة الإدارة العمومية.

وفي كلمة بهذه المناسبة، أكدت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، أن الوزارة تعمل انطلاقا من المهام المنوطة بها على مواكبة مختلف القطاعات الوزارية، بهدف ضمان تحول رقمي أمثل لخدماتها، موضحة أن الغاية من ذلك هو ضمان خدمات عمومية شفافة للمواطنات والمواطنين وتقليص المدة والتعقيدات.

وأضافت أن الوزارة تحرص على وضع خبراتها وأطرها رهن إشارة كل القطاعات والإدارات والمؤسسات العمومية بما يحقق أهداف ورش التحول الرقمي بالمغرب.

وأوضحت المسؤولة الحكومية أن المغرب يعكف حاليا على الصياغة النهائية للإستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي 2030، وهي استراتيجية طموحة تروم بالأساس تحقيق الاحتياجات ذات الأولوية وضمان ملائمتها لرهانات الرقمنة ومقتضياتها، وذلك من خلال التركيز على المشاريع الرامية إلى الارتقاء بالإدارة الرقمية وتسريع الشمول الرقمي وتعزيز الاقتصاد الرقمي.

من جانبه، أكد رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، أن العالم الرقمي هو أساس كل النجاحات، منوها بالتجربة المغربية من خلال وجود وزارة مكلفة بالانتقال الرقمي.

وفي سياق متصل، أعرب رئيس مجموعة العمل البرلمانية رفيعة المستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي بالبرلمان العربي، خالد أبو حسان، عن تطلع المجموعة للتعاون مع الوزارة من أجل نقل التجربة المغربية لدول أخرى بالبرلمان العربي.

وأشار في هذا الصدد إلى تجسيد هذا التعاون من خلال فكرة عقد مؤتمر للذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني بالمغرب لكونه سباقا للابتكار، مقترحا أن يعقد هذا المؤتمر في مرحلته الأولى على مستوى البرلمانيين العرب.

وتابع أن المجموعة معنية بجمع الأفكار لإيجاد شبكة عربية موحدة لنقل القوانين وتمكين البرلمانيين في الدول العربية من الاطلاع على كل النصوص التشريعية بين الدول العربية.

وتقوم مجموعة العمل البرلمانية رفيعة المستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي التابعة للبرلمان العربي، بزيارة للمغرب ما بين 22 و 26 ماي الجاري.

وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة العمل هاته، تضم علاوة على المغرب، كلا من الأردن وقطر وسلطنة عمان والبحرين واليمن وليبيا والعراق ومصر.

 

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.