قيم مساء أمس الجمعة بفضاء Garden Event بالدار البيضاء حفل افتتاح المعرض الدولي للرفاه والتغذية (SIBEN)، الذي يستقبل الجمهور يومي 27 و28 ماي الجاري.
وبهذه المناسبة، قالت تاجموتي ابتسام (صيدلانية ومدربة في التنمية الذاتية)، إنه بعد نجاح عطلة نهاية الأسبوع للرفاه والتغذية التي نظمت في أكتوبر الماضي، يتم تنظيم النسخة الأولى من المعرض الدولي للرفاه والتغذية بشكل أكثر طموحا.
ومن جهتها، أبرزت فتحات الخير الصفريوي المبادرة بشكل مشترك لهذا الحدث، وصيدلانية والخبيرة ومؤلفة سلسلة الكتب السبعة “Face à moi-même”ومؤسسة مركز “TOP ZEN”، أن معرض ( SIBEN ) هو حدث يستهدف الجمع بمشاركة خبراء وطنيين ودوليين الذين يتبادلون معارفهم ونصائحهم لتوجيه الزوار نحو توازن جسدي وعقلي وعاطفي أكبر.
وقالت” لقد عملنا بجد من أجل تزويد الزوار بتجربة لا تنسى، ومنحهم إمكانية الولوج إلى أحدث التقنيات والمعلومات من أجل تحسين صحتهم اليومية ورفاهيتهم”.
وفي ما يتعلق بالجزء العلمي من الحفل الافتتاحي، كان الجمهور على موعد مع مؤتمر استهدف المقاولات نشطته Aldina Duarte Ramos مختصة في المجال الصحي والاستراتيجيات، حول موضوع “مفاهيم واستراتيجيات الرفاهية في المقاولة”، تلاه مؤتمر افتتاحي نشطته فلورنس بوسيه ومارسو نيكولاس نيلسون (خبيرتان في علم الأعصاب) حول “سر القوة الخفية لدماغك”.
ويسعى هذا المعرض إلى إنشاء جسر بين أخصائيي الرفاهية والتغذية وعامة الناس.. كما يسمح للزوار بمقابلة المتخصصين وتلقي المشورة الشخصية والتعرف على أحدث الاتجاهات والابتكارات في مجال الرفاهية والتغذية.
ويقترح المعرض مؤتمرات وورشات حول العديد من المواضيع المتعلقة بالرفاهية والتغذية، بدء من تدبير الإرهاق حتى التغذية المتوازنة، مرورا بأهمية النوم المريح.
ويشارك في المعرض أزيد من 80 عارضا محليا ودوليا، يقدمون أحدث التقنيات المتعلقة بالجسم والطاقة، والمنتجات الطبيعية والعضوية، والمكملات الغذائية، والمعدات والأدوات المبتكرة للرفاهية والتغذية.
ويتمكن الزوار أيضا من المشاركة في ورشات عملية ينشطها ممارسون متخصصون، مثل جلسات اليوغا والتأمل والتدليك وعلاجات الطاقية وغيرها.
وينظم المعرض الدولي للرفاه والتغذية ( (SIBEN ) من قبل فريق من خبراء الصحة والرفاهية، بدعم من Alain Guéguin المدرب والمنظم لمعارض الرفاهية في جميع أنحاء العالم.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.