من بينها المغرب… دول التحالف الدولي لمحاربة داعش تجتمع في الرياض

قبل سنة واحدة

انطلقت، اليوم الخميس، في العاصمة السعودية الرياض، أعمال الاجتماع الوزاري لـ”التحالف الدولي لمحاربة داعش” بمشاركة 85 دولة ومنظمة شريكة، من بينها المغرب.

ويمثل المغرب في هذا المؤتمر سفير المملكة لدى الرياض مصطفى المنصوري ومدير القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج اسماعيل الشقوري.

ويهدف المؤتمر إلى مناقشة وتبادل الآراء بين ممثلي الدول المشاركة بشأن ما تشهده المنطقة من أحداث وتطورات متسارعة، بهدف الوصول إلى إجراءات تخدم الأمن الإقليمي والدولي .

وينتظر أن يبحث الاجتماع مسار التعاون بين دول التحالف والتنسيق الدولي في مكافحة الدولة “داعش”، وبخاصة في القارة الإفريقية وتطور التهديد الإرهابي في الشرق الأوسط ومناطق أخرى، ومنع تمدده وانتشاره حول العالم ومواصلة التنسيق المستمر للقضاء عليه تماما.

ومن أبرز المشاركين في الاجتماع وزير الخارجية الأمريكي، ووزراء خارجية وممثلي دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، ودول مجلس التعاون الخليجي، وتركيا، ومصر، والعراق، والمغرب.

كما يشارك في الاجتماع عدة منظمات من بينها الاتحاد الأوروبي، والجامعة العربية، والمنظمة الدولية للشرطة القضائية “الانتربول”، وحلف الشمال الأطلسي “الناتو”، ومجموعة دول الساحل والصحراء.

ويتوقع أن تعلن بعض الدول تقديم مساعدات مادية بملايين الدولارات لدول يحددها المجتمعون لمواجهة التهديدات الإرهابية.

وكانت الرياض قد تعهدت بتقديم مبلغ قدره 500 مليون دولار لمكتب الأمم المتحدة للمفوضية العليا للاجئين والذي يعود ريعه للاجئين السوريين والعراقيين وجنسيات أخرى ممن تضرّروا بسبب هجمات تنظيم “داعش” الإرهابية.

وينتظر أيضا أن يعقد وزراء خارجية دول خماسية باريس (الولايات المتحدة، فرنسا، السعودية، مصر وقطر) اجتماعا على هامش اجتماعات التحالف ضد داعش، لوضع خريطة طريق لإنقاذ لبنان وإنجاز الاستحقاق الرئاسي سريعاً .

يذكر أنه تم تشكيل التحالف الدولي ضد داعش في عام 2014 . ويلتزم أعضاء التحالف الدولي الـ 85 بمواجهة تنظيم داعش على مختلف الجبهات وتفكيك شبكاته ومجابهة طموحاته العالمية. وبالإضافة إلى الحملة العسكرية التي ينفذها التحالف في سوريا والعراق، يلتزم التحالف بتدمير البنى التحتية الاقتصادية والمالية لتنظيم داعش ومنع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب عبر الحدود ودعم الاستقرار واستعادة الخدمات الأساسية العامة في المناطق المحررة من داعش ومجابهة الدعاية الإعلامية للتنظيم.

و م ع

آخر الأخبار