بوركينا فاسو تشيد بجهود المغرب الحثيثة تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لجلالة الملك لفائدة السلام والتنمية في إفريقيا
أشادت بوركينا فاسو، اليوم الجمعة، بالجهود الحثيثة التي يبذلها المغرب، تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لفائدة السلام والتنمية في إفريقيا.
وجاء في البيان المشترك الذي توج أشغال الدورة الرابعة للجنة المشتركة للتعاون المنعقدة بالداخلة، برئاسة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ونظيرته البوركينابية أوليفيا راجنيويندي روامبا، “أشاد الجانب البوركينابي بالجهود الحثيثة التي يبذلها المغرب تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لفائدة السلام والتنمية في إفريقيا”.
وأكد الوزيران، في هذا الصدد، أن المملكة المغربية وبوركينا فاسو تحدوهما إرادة مشتركة من أجل المساهمة في الحفاظ على السلام والاستقرار في القارة الإفريقية بشكل عام، وفي منطقة الساحل، على الخصوص.
كما سجلا، بارتياح، تطابق وجهات نظرهما حول مختلف القضايا التي تم التطرق إليها، مجددين عزمهما على المشاركة في الجهود الرامية لتسوية النزاعات في إفريقيا.
وجدد الطرفان التأكيد على التزام قائدي البلدين بالعمل معا من أجل البحث عن سلام دائم وتنمية اقتصادية في القارة الإفريقية، لا سيما في سياق تفعيل منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية.
من جهته، أعرب السيد بوريطة عن تضامن المغرب التام مع بوركينا فاسو في جهودها الدؤوبة لمكافحة آفة الإرهاب والتطرف العنيف، مؤكدا أن بوركينا فاسو ستجد دائما في المغرب شريكا ملتزما، على الدوام، بتعزيز ودعم مبادراتها من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية.
من جانبها، أعربت السيدة روامبا عن امتنانها للمغرب على هذا التضامن والدعم لبوركينا فاسو في مواجهة التحديات الأمنية والإنسانية.
وعلى صعيد آخر، رحب الطرفان بالتنسيق الفعال لمبادراتهما ودعمهما المتبادل في الهيئات القارية والدولية، وتعهدا بتكثيف المشاورات قصد تحقيق التطابق في مواقفهما.
وأعربا عن ارتياحهما المتبادل للدعم غير المشروط والدائم بين البلدين في مختلف الهيئات القارية والدولية.
وفي هذا الإطار، اتفق الجانبان على مواصلة دعمهما، بطريقة منسقة ومتبادلة، لترشيحات المغرب وبوركينا فاسو على مستوى هذه الهيئات.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.