أعرب المغرب وبوركينا فاسو، اليوم الجمعة، مجددا، عن إرادتهما المشتركة في جعل شراكتهما نموذجا للتعاون جنوب-جنوب والبين-إفريقي.
وجاء في البيان المشترك الذي توج أشغال الدورة الرابعة للجنة المشتركة للتعاون المنعقدة بالداخلة، برئاسة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ونظيرته البوركينابية أوليفيا راجنيويندي روامبا، أن الوزيرين جددا التأكيد على إرادتهما المشتركة في جعل علاقات الشراكة المغرب-بوركينا فاسو نموذجا للتعاون جنوب-جنوب والبين-إفريقي.
كما أعربا عن ارتياحهما لجودة علاقات الصداقة والتضامن العميقة بين البلدين، مشيدين بمشاعر التقدير والاحترام التي تميز العلاقة بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وفخامة النقيب إبراهيم تراوري، رئيس المرحلة الانتقالية ورئيس دولة بوركينا فاسو.
وثمن الوزيران خلال مباحثاتهما علاقات الأخوة والتضامن القائمة بين البلدين، مؤكدين عزمهما العمل على إضفاء الدينامية على التعاون الثنائي وتنويعه، لا سيما في المجالين الاقتصادي والتجاري. وأبرز الجانبان أن هذا اللقاء أتاح الفرصة لبث دينامية جديدة في العلاقات الممتازة بين البلدين.
ورحب الجانبان بوتيرة التعاون الثنائي المثمر والمتواصل الذي يعود بالمنفعة على البلدين، فضلا عن آفاق تنويع وتوطيد هذه الشراكة في قطاعات واعدة على غرار الأمن، والنقل، والتكوين والفلاحة، والأمن الغذائي، والماء، والصحة.
من جهة أخرى، أكد الوزيران على الاهتمام الذي يوليه قائدا البلدين لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين في إطار استراتيجية شراكة جديدة.
وفي هذا الإطار، عبر السيد بوريطة عن استعداد المملكة المغربية للمساهمة في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبوركينا فاسو.
و م ع