قال المدرب مارسيل كولر، إن لاعبي الأهلي لديهم الخبرة والصفات المطلوبة للحفاظ على تفوقهم (2-1)، في ذهاب دوري أبطال إفريقيا، ومنح الجمهور اللقب الـ11 في هذه المسابقة.
وأضاف خلال الندوة الصحفية المنعقدة اليوم السبت بالدار البيضاء عشية المباراة النهائية بين الوداد الرياضي والأهلي المصري ،غدا الأحد بالمركب الرياضي محمد الخامس “أنا سعيد جدا للعب هذا النهائي. أتمنى أن تلعب المباراة في ظروف جيدة، لقد استعد اللاعبون بشكل جيد ولا يمكنهم الانتظار للعب مباراة الإياب”. وتابع “نحن جاهزون لهذا اللقاء. فوز مباراة الذهاب يضع ضغطا على لاعبي الوداد الذين يجب أن يفوزوا”، معتبرا أن هدف الوداد في الدقائق الأخيرة من المباراة لم يغير شيئا.
وأشار إلى أن “تلقي هدف في الدقيقة 86، كان أمرا محبطا. لكنني تحدثت مع اللاعبين واشتغلنا كثيرا على الجانب الذهني”.
وأردف “لاعبونا معتادون على اللعب أمام آلاف المشجعين ولديهم الإمكانيات للخروج من هذا النوع من المواقف”، مضيفا أن الجمهور سيكون بالتأكيد دعما كبيرا للوداد، لكنه لن يؤثر بأي حال من الأحوال على نتيجة المباراة.
من جهته، قال حارس مرمى الأهلي محمد الشناوي، إن الأهلي قد طوى بالفعل صفحة مباراة الذهاب ويركز الآن على مباراة الأحد. مضيفا استعدنا جيدا لهذا النهائي ونأمل العودة للقاهرة باللقب.
ونوه الشناوي بأداء مصطفى شوبير نجل حارس مرمى الفراعنة السابق أحمد شوبير الذي حل محله في مباراة الذهاب بالقاهرة، مشيرا إلى أن 24 لاعبا المتواجدون في الدار البيضاء جاهزون للدفاع عن قميص نادي القاهرة.
وأضاف “نعرف الضغط في الدار البيضاء. الشيء الرئيسي هو تقديم مباراة جيدة. سنلعب بدون عقد. الهدف هو الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا الحادي عشر”.
ويعد هذا النهائي، الثالث بين الوداد والأهلي في دوري أبطال إفريقيا بعد نسختي 2017 و 2022. ويسعى الوداد الرياضي للفوز بلقبه الثاني على التوالي والرابع في تاريخه، بعد لقبه عام 1992، على حساب الهلال السوداني، و2017 و 2022 ضد الأهلي.
من جانبه، يطمح الأهلي للفوز باللقب ال11، حيث يعتبر الفريق المصري الأكثر تتويجا في هذه المسابقة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.