انطلقت اليوم الإثنين فعاليات الدورة ال 32 من معرض الدوحة الدولي للكتاب بمشاركة مجموعة من دور النشر من 37 دولة من بينها المغرب.
وتشارك من المغرب في هذا المعرض الذي يستمر حتى 21 يونيو الجاري، الدار المغربية للنشر والتوزيع والفاصلة للنشر والمركز الثقافي للكتاب، وإفريقيا الشرق، ودار المذهب للطباعة والنشر والتوزيع ، وسليكي اخوين، ودار نجيبويه المعرفية ومكتبة دار الامان للطباعة والنشر والتوزيع، ومنشورات باب الحكمة، ومؤسسة قطر الندى للثقافة والإعلام والنشر، وينبع للكتاب فضلا عن جناح وزارة الشباب والثقافة والتواصل- الناشرون المغاربة.
وتغطي المعروضات المغربية، مجالات معرفية متنوعة منها الرواية والشعر والمسرح والفلسفة والكتب الدينية الى جانب الكتب التي تهتم بتراث وتاريخ المملكة فضلا عما استجد من الابداعات الموجهة للأطفال.
ويحتضن المسرح الرئيسي لمعرض الدوحة الدولي، الذي تحل فيه السعودية ضيفة هذه النسخة، 37 ندوة ثقافية، وعلمية وأدبية واجتماعية، إضافة إلى أمسيات شعرية.
كما سيقام على هامش هذه الدورة 48 ورشة، و87 عرضا من الفعاليات في واحة الأطفال منها ورش فنية ومساحات للأنشطة ومسرح للدمى.
ويبلغ عدد أنشطة الصالون الثقافي 116 نشاطا، فيما تشهد المنطقة المركزية إقامة بعض من الأعمال الفنية مثل العزف على العود والكمان والفن التشكيلي والتصوير الضوئي.
ويقدم معرض الدوحة الدولي للكتاب هذا العام العديد من الخدمات العامة للجمهور منها خدمة مرشد القراءة، وخدمة اسألني، إضافة إلى تطبيق الجوال للبحث عن الكتب، وخدمة الجمهور (الحمالي)، ومواقف مركبات مجانية للجمهور.
وقال الدكتور غانم بن مبارك العلي المعاضيد، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، إن نسخة هذا العام من معرض الدوحة الدولي للكتاب تعتبر الأكبر، حيث تشارك فيها المئات من دور النشر المحلية والعربية والدولية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.