المؤتمر البرلماني حول الحوار بين الأديان: رؤساء برلمانات يشيدون بريادة جلالة الملك في ترسيخ قيم التعايش والتسامح بين الديانات والحضارات
أشاد رؤساء عدد من البرلمانات المشاركة في المؤتمر البرلماني حول الحوار بين الأديان، الذي تتواصل فعاليته بمدينة مراكش، بريادة جلالة الملك محمد السادس في تعزيز وترسيخ قيم التعايش والتسامح بين مختلف الديانات والحضارات والثقافات والشعوب.
جاء ذلك خلال مباحثات أجراها رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي ورئيس مجلس المستشارين النعم ميارة، على هامش أشغال المؤتمر، مع كل من رئيس الجمعية الوطنية بالرأس الأخضر، أوستلينو تافاريس كوريا، ورئيس الجمعية الوطنية بزيمبابوي جاكوب فرانسيس مودندا، ورئيس البرلمان الإفريقي، فورتشن شارومبيرا، ورئيس مجلس النواب بمملكة البحرين أحمد بن سلمان المسلم، ورئيس المجلس التشريعي الانتقالي بيوركينا فاسو عثمان بوقومة.
وذكر بلاغ للرلمان أن هذه المباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات البرلمانية الثنائية، كما شكلت مناسبة أعرب خلالها رؤساء البرلمانات المشاركة في المؤتمر عن تقديرهم لمضامين الرسالة الملكية السامية الموجهة للمشاركين في مؤتمر مراكش الذي ينظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، مابين 13 و 15 يونيو الجاري.
جدير بالذكر أن هذا المؤتمر ي شكل لحظة رفيعة لتثمين العمل المشترك بغية تحقيق التعايش المستدام وبناء مجتمعات أكثر سلاما وتسامحا، ستعيشها مراكش الحمراء، وستحتفي خلالها بالتنوع الثقافي والديني بجميع أشكاله، وتنير الطريق لمكافحة جميع أشكال التمييز وما يتصل به من تعصب وكراهية وتطرف وأعمال عنف ضد الناس على أساس العرق أو لون البشرة أو الدين أو المعتقد.
ويتطلع المؤتمر، الذي ينظم بشراكة مع منظمة أديان من أجل السلام، وبدعم من تحالف الحضارات التابع لمنظمة الأمم المتحدة والرابطة المحمدية للعلماء، حسب المنظمين، إلى إعادة التأكيد وتوطيد القيم والمبادئ المشتركة المتمثلة في السلام والإنسانية والأخوة والتعاون بين الثقافات والأديان والأمم، والتركيز على التعليم والعلوم بوصفهما أساسا هاما للسلام ووسيلة لمكافحة مختلف أشكال التعصب.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.