أعلنت الشركة الملكية لتشجيع الفرس عن إطلاق دراسة تروم تثمين الحرس الوطني لمكناس.
وتروم هذه المبادرة، حسب المنظمين، فتح هذه المواقع في وجه الجمهور والسوسيو مهنيين، من خلال وضع تصميم هندسي مبتكر وتحديد مختلف مسارات الزبناء.
كما يتعلق الأمر بإحداث ميثاق مكاني محدد لموقع الحرس الوطني لمكناس، يعكس التاريخ الغني للمدينة وخيولها.
وسيعمل الحرس الوطني لمكناس على تثمين الموروث التاريخي للجهة وإبراز تاريخ الخيول من خلال مبادرات متنوعة لاسيما إحداث متحف خاص بالفرس، فضلا عن فسح المجال للجمهور لعيش تجربة غير مسبوقة للفروسية بفضل نادي الفروسية التابع له.
وستسهم هذه المبادرة أيضا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمدينة من خلال تثمين المهن المرتبطة بالفرس، كفضاء العرض والسروج، والبيطار، وغيرها.
وتعتبر الشركة الملكية لتشجيع الفرس هذا المشروع فرصة فريدة لتعريف الجمهور المغربي بدورها وأنشطتها، على اعتبار أن الحرس الوطني لمكناس يشكل فضاء للتبادل واكتشاف والتفاعل مع عالم الفروسية.
في إطار هذا المشروع الهام، تعتزم الشركة الملكية لتشجيع الفرس إنجاز عدة محطات أساسية، لاسيما تحديد مسارات الزبناء، والتصميم الهندسي والإضاءة والتشوير.
فضلا عن ذلك، سيتم إعداد ميثاق خاص بهدف تحقيق التناغم المطلوب بين المفاهيم التي تم اختيارها.
كما تروم الدراسة التي ستنجزها الشركة الملكية لتشجيع الفرس إبراز الهوية البصرية للشركة، عبر خلق صورة موحدة وجذابة ومتاحة للجميع.
ستتيح هذه الهوية البصرية تعزيز حضور الشركة وسمعتها لدى الجمهور المغربي والزوار الأجانب.
وتسهر الشركة الملكية لتشجيع الفرس من خلال خمسة مرابط وطنية بكل من بوزنيقة والجديدة ومكناس ومراكش ووجدة، وشبكة تتكون من 50 محطة للتزاوج تغطي كافة تراب المملكة، على الحفاظ على الخيول المغربية وتعزيز جودتها.
ويضم القطيع خمسة أصناف من السلالات هي السلالة العربية الأصيلة، والسلالة الإنجليزية الأصيلة، والسلالة العربية- الإنجليزية، و السلالة البربرية، والسلالة العربية- البريرية.
وتشمل محاور عمل مديرية الحرس الوطني تدبير القطيع من الخيول، وتحسين تقنيات الإنتاج، وتطوير ممارسات تربية الخيول، والدعم المالي لمربي الخيول المغاربة من خلال منح، والنهوض باستعمالات الفروسية، وتنظيم مسابقات سنوية لفن التبوريدة، وتثمين السلالة البربرية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.