المغرب والسنغال عازمان على تعزيز تعاونهما في مجال الحماية من الفيضانات

قبل سنة واحدة

أجرى وزير التجهيز والماء نزار بركة، اليوم الجمعة بفاس، مباحثات مع وزير الحماية وتدبير الفيضانات بالسنغال إسحاق ديوب تناولت سبل تعزيز التعاون في مجال الحماية من الفيضانات.

وشكلت هذه المباحثات، التي جرت على هامش الندوة الدولية الثالثة حول الماء والمناخ، مناسبة للجانبين لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الماء، لاسيما الحماية من الفيضانات.

وأوضح السيد بركة، في تصريح للقناة الإخبارية M24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المباحثات همت تقاسم التجربة المغربية في مجال الحماية من الفيضانات، لاسيما ما يتعلق بنظام الإنذار الذي يعتمد على الأرصاد الجوية، وبناء سدود تلية، وكذا تطوير أنظمة لتدبير الأزمة تنخرط فيها مختلف القطاعات المعنية.

وأشار الوزير إلى أن “هذه القضايا ستشكل موضوع لقاءات معمقة من أجل التبادل الحقيقي للتجارب، وتطوير مشاريع مشتركة في هذا المجال”.

من جهته، وصف السيد ديوب لقاءه بالسيد بركة ب”المثمر”، على اعتبار أنه مكن من بحث سبل “تعزيز الشراكة المتميزة التي تجمع بين المغرب والسنغال بشكل أكبر”.

وبعدما أكد أن قطاع الماء يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للمغرب والسنغال “البلدين الشقيقين والصديقين”، أبرز الوزير السنغالي أن هذا اللقاء فتح “آفاقا جديدة في إطار التعاون بين أمتينا”.

وتنظم الندوة الدولية الثالثة حول الماء والمناخ ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حول موضوع “تدبير الأحواض: مفتاح التكيف وتحقيق أهداف التنمية المستدامة”، بمبادرة من وزارة التجهيز والماء وبشراكة مع الشبكة الدولية لمنظمات الأحواض والمجلس العالمي للمياه.

و م ع

آخر الأخبار