أعلن قصر الإليزيه الأربعاء أن الرئيس إيمانويل ماكرون لن يلقي خطابا بمناسبة العيد الوطني في 14 يوليوز على الرغم من أنه كان قد حدد هذا اليوم موعدا لتقييم “فترة التهدئة” التي دعا إليها إثر احتجاجات اجتماعية واسعة النطاق.
لكن دوائر الرئاسة أعلنت الأربعاء أن ماكرون لن يلقي خطابا في 14 يوليوز، مشيرة إلى أنه سيتحدث “في الأيام المقبلة” في صيغة لم يتم تحديدها بعد.
وشهدت فترة “التهدئة” التي دعا إليها ماكرون أعمال شغب استمرت أسبوعا وأشعل فتيلها مقتل شاب قرب باريس برصاص شرطي أثناء تفتيش مروري في 27 يونيو.
وبموجب التقليد المتبع في فرنسا، يخاطب رئيس الدولة بمناسبة العيد الوطني كل عام مواطنيه عبر التلفزيون، لكن ماكرون لم يلتزم بهذا التقليد سوى مرتين منذ وصوله إلى السلطة في 2017.
وماكرون الموجود حاليا في فيلنيوس لحضور قمة حلف شمال الأطلسي، سيزور بروكسل يومي الإثنين والثلاثاء لحضور قمة أخرى بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك).
ا ف ب
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.