سفير ياباني: اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على صحرائه، دليل على الرؤية الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس

قبل سنتين

أكد السفير الياباني الأسبق تاكاشي شينوزوكا، أن قرار دولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه يظهر مرة أخرى “الرؤية الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس”.

وقال الدبلوماسي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء “لقد أعجبت كثيرا بهذا التطور الجديد الذي يظهر مرة أخرى الرؤية الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس”.

وبعد أن أشار للدور المهم الذي يضطلع به المغرب لصالح السلام في الشرق الأوسط، أشاد السيد شينوزوكا بالدينامية التي أحدثها قرار العديد من الدول بفتح قنصليات في الأقاليم الجنوبية بالمغرب.

وأبرز أن قرار إسرائيل الاعتراف بمغربية الصحراء، وفتح قنصلية بمدينة الداخلة يتعين أن يعطي زخما جديدا لهذه الدينامية.

وبخصوص الاستثمارات، شدد الدبلوماسي الياباني على أن رؤوس الأموال الاسرائيلية في الولايات المتحدة وحول العالم يتعين أن تهتم أكثر بالمنطقة.

وأضاف أن رؤوس الأموال الأوروبية، التي أبدت اهتماما في هذا الاطار، يتعين بالتأكيد أن تتبع هذه الدينامية الواعدة.

وكان بلاغ للديوان الملكي قد أعلن أمس الاثنين أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس-نصره الله- توصل برسالة من رئيس وزراء دولة إسرائيل، فخامة السيد بنيامين نتنياهو، رفع من خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى العلم السامي لصاحب الجلالة قرار دولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن موقف بلاده هذا سيتجسد في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية ذات الصلة”. وشدد، أيضا، على أنه سيتم “إخبار الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعتبر إسرائيل عضوا فيها، وكذا جميع البلدان التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية” بهذا القرار.

وفي رسالته إلى جلالة الملك، أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن إسرائيل تدرس، إيجابيا، “فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة”، وذلك في إطار تكريس قرار الدولة هذا.

و م ع

آخر الأخبار

غرفة التجارة والصناعة المغربية بالكوت ديفوار والشباك الوحيد للتجارة الخارجية في الكوت ديفوار يعبران عن رغبتهما في إعطاء زخم جديد لشراكتهماعبرت غرفة التجارة والصناعة المغربية بالكوت ديفوار والشباك الوحيد للتجارة الخارجية في الكوت ديفوار عن رغبهما في إعطاء زخم جديد لشراكتهما. وقد تم التعبير عن هذه الرغبة خلال اجتماع عمل انعقد، يوم الثلاثاء الماضي بأبيدجان، بين رئيس غرفة التجارة والصناعة المغربية بالكوت ديفوار، سعد الحمزاوي، والمدير العام للشباك الوحيد للتجارة الخارجية بالكوت ديفوار، كينيامان سورو. وشكل اللقاء مناسبة لاستكشاف الفرص الجديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الهيئتين. وبذات المناسبة، تم بحث سبل ملموسة لتيسير وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، ضمن دينامية نمو مشتركة. ونوه، السيد الحمزاوي، الذي يشغل أيضا منصب القنصل الفخري للكونغو برازافيل في سان بيدرو (كوت ديفوار)، بهذا اللقاء الذي يندرج في إطار توطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين. وقال إن “المحادثات التي أجريناها، ستفتح آفاقا واعدة لجميع أعضاء غرفة التجارة والصناعة المغربية في الكوت ديفوار”، مجددا التأكيد على التزامه بالعمل من أجل تعاون ثلاثي بين المغرب والكوت ديفوار والكونغو. من جهته، أبرز المدير العام للشباك الوحيد للتجارة الخارجية في الكوت ديفوار أن هذا الاجتماع يشكل “مرحلة حاسمة” في إطار عزم الهيئتين على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الكوت ديفوار والمغرب. وذكر بأن هذا التعاون يرتكز على الدور الاستراتيجي للمغرب الذي يعد واحدا من الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين للكوت ديفوار. وأضاف، السيد سورو، أنه “من خلال مضافرة خبراتنا، نستطيع ليس فقط تعزيز مبادلاتنا، بل أيضا المساهمة بشكل فعال في تنمية التجارة البينية الإفريقية وفي الازدهار الاقتصادي للقارة”. وشكل هذا الاجتماع أيضا فرصة للمدير العام للشباك الوحيد للتجارة الخارجية بالكوت ديفوار من أجل عرض سلسلة من الحلول المبتكرة الهادفة إلى تبسيط إجراءات التجارة الخارجية، لا سيما رقمنة إجراءات الاستيراد والتصدير والعبور. وأكد أن هذه المبادرة تندرج ضمن إطار الرغبة في تثمين بيئة الأعمال التجارية وتحسين التنافسية التجارية للكوت ديفوار على الساحة الدولية. وتناولت المحادثات بين الجانبين أيضا، تبادل التجارب والممارسات المثلى في مجال تيسير التجارة ضمن إطار دينامية تعزيز الاندماج الإقليمي. وسلط الاجتماع الضوء كذلك على تطوير أوجه تآزر جديدة وتحديد مشاريع مشتركة من شأنها تعزيز القطاعات الرئيسية ومواكبة الشركات في مبادلاتها عبر الحدود.

Maroc24
قبل 52 دقيقة