الداخلة -وادي الذهب: تعبئة لتسريع عملية تلقيح الفئة العمرية من 12 إلى 17 سنة
تعرف جهة الداخلة – وادي الذهب تعبئة مستمرة لعدد من القطاعات المعنية، بهدف تسريع تنزيل عملية تلقيح المتمدرسين والمتمدرسات من 12 إلى 17 سنة ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وفي هذا الصدد، قالت مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، الجيدة اللبيك، خلال ندوة صحافية، إن النهوض بعملية تلقيح الفئة العمرية من 12 إلى 17 سنة ضد جائحة كورونا، يظل الهدف الأسمى الذي ينشده مختلف الفاعلين والمتدخلين في هذا المجال، من أجل ضمان دخول مدرسي آمن.
وأوضحت السيدة اللبيك أنه، تماشيا مع مخرجات اللقاء التواصلي الأخير، بادرت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين إلى تفعيل عدد من التدابير الرامية إلى دعم عملية التلقيح، حفاظا على سلامة وصحة المتعلمات والمتعلمين وباقي الأطر التربوية والإدارية، وكذا للحيلولة دون وقوع انتكاسة صحية على صعيد الجهة.
من جهة أخرى، أبرزت مديرة الأكاديمية أهمية القرار الذي أصدرته وزارة التربية الوطنية، مؤخرا، بشأن بث دروس المراجعة والتثبيت، معتبرة أن هذه البرامج التعليمية تتوخى الإعداد الجيد للتلميذات والتلاميذ وتقريبهم من أجواء الدراسة.
من جهتها، أكدت المديرة الجهوية للصحة، سليمة صعصع، على أهمية تلقيح المتمدرسين والمتمدرسات من 12 إلى 17 سنة ضد جائحة (كوفيد-19)، حماية لهم ولعائلاتهم من هذا الفيروس الفتاك، وضمانا لدخول مدرسي آمن لكافة المتدخلين في العملية التعليمية، في أفق تحقيق المناعة الجماعية.
وبعدما شددت على خطورة المتحور “دلتا” على صحة وسلامة الأطفال المنتمين لهذه الفئة العمرية، دعت السيدة صعصع كافة أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ لاصطحاب أبنائهم إلى مراكز التلقيح بكل من مدرستي عبد الكريم الخطابي ومحمد الخامس الابتدائيتين، إضافة إلى القاعة المغطاة متعددة التخصصات بالداخلة.
ومن جانبه، أشاد ممثل جمعيات الآباء بالمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، بوطاهر الجيلالي، بمناخ التعبئة القوية لإنجاح عملية تلقيح الفئة العمرية من 12 إلى 17 سنة، مؤكدا أن هذه العملية تعد وسيلة أساسية لحماية هؤلاء الأطفال وأسرهم ومحيطهم التربوي.
وتندرج عملية تلقيح المتمدرسات والمتمدرسين (من 12 إلى 17 سنة) ضمن الاستراتيجية الوطنية المعتمدة من طرف وزارة الصحة، تماشيا مع تنزيل التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى توفير كافة الظروف لحماية المواطنين من الجائحة وتأمين عودتهم إلى الحياة الطبيعية في أقرب وقت ممكن.
كما تهدف هذه الاستراتيجية إلى تأمين الشروط الضرورية لانطلاق الدخول المدرسي 2021-2022 في ظروف صحية مناسبة تمكن فعليا من العودة إلى نمط الدراسة الحضوري بشكل عادي وتأمين استمراره بسلاسة وفي أفضل الشروط.
وكالة المغرب العربي للأنباء
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.