أشاد السفير الياباني السابق تاكاشي شينوزوكا، اليوم الأحد، بالخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، واصفا الخطاب بأنه “مثير للإعجاب” و “ملائم لحقبة ما بعد كوفيد”.
وقال السيد شينوزوكا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن الخطاب الملكي كان مثيرا للإعجاب، وملائما لحقبة ما بعد كوفيد، مبرزا أن جلالة الملك بعث برسائل مهمة، سواء على المستوى الوطني، أو الاقتصادي، أو الدبلوماسي.
وسجل السيد شينوزوكا في هذا الصدد “خطب جلالة الملك محمد السادس أثارت اعجابي على الدوام، وذلك من خلال آراء جلالة الملك السديدة، وتبصر، وحزم جلالته، وكذا كريم عناية، وسابغ عطف جلالته اتجاه شعبه”.
وتابع قائلا “إذا لم نعد اليوم تحت تهديد الوباء، فإننا لا نزال نواجه العديد من التحديات، والجدية تفرض نفسها كشعار” ، مسجلا أن المغرب يتوفر على العديد من نقاط القوة، كما أشار إلى ذلك جلالة الملك .
وأضاف المتحدث “أنا مقتنع بأن المملكة قادرة على المضي قدما”.
وفي ما يتعلق بالأهمية الاقتصادية لخطاب جلالة الملك، أوضح السفير الياباني السابق أن المغرب يولي على الدوام أهمية كبيرة للتنمية، لاسيما تطوير الهيدروجين الأخضر.
وقال في هذا السياق “أنا معجب جدا برؤية هذه الاستراتيجية بصدد التجسيد “، معربا عن أمله في أن تنخرط الشركات اليابانية في هذا المجال.
وبعد أن سلط الضوء على تركيز الخطاب الملكي على مفهومي “الجدية” و “التفاني” في العمل لمواجهة التحديات، أشار السيد شينوزوكا إلى أن الأمر يتعلق “برسالة مهمة جدا وقوية جدا”.
وأضاف “من أجل تحقيق مجتمع قوي في دولة قوية، وهي احدى المبادئ الأساسية للنموذج التنموي الجديد، من اللازم أن يعمل الجميع بجدية أينما وجدوا” ، مضيفا أن المغرب أمة معروفة برؤيتها الاستشرافية، “تعرف كيف تنجز الأمور على المدى الطويل عندما يقتضي الأمر ذلك، والدعوات الملكية يتم اتباعاها على الدوام”.
وأكد السفير الياباني السابق على التشبث الراسخ لجلالة الملك بالعلاقات التاريخية والحضارية مع الجزائر.
وقال السيد شينوزوكا في هذا الصدد ” جلالة الملك مد يده على الدوام، وآمل أن تعطي هذه البادرة لحسن النية نتائج ملموسة، لأن مغربا عربيا متضامنا سيكون قطبا للاستقرار والازدهار”، مشيدا أيضا بالدعم الدائم والثابت لجلالة الملك، رئيس لجنة القدس، للقضية الفلسطينية والسلام في الشرق الأوسط.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.