ستقام النسخة الثامنة لجائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء، في 18 ماي 2024 في بالي بإندونيسيا، حول موضوع “تأمين الموارد المائية لضمان السيادة الغذائية والازدهار المشترك”، وذلك بحسب ما أفادت به وزارة التجهيز والماء.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ، أن جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء، التي أحدثت سنة 2002، ومنحت لأول مرة خلال المنتدى العالمي الثالث للماء المنعقد بكيوتو في اليابان سنة 2003، سيتم منحها في دورتها الثامنة خلال الجلسة العامة الافتتاحية للنسخة العاشرة للمنتدى العالمي للماء.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الدورة تهدف إلى تقديم إجابات للإشكاليات المرتبطة بمواضيع مثل “ماهي المقاربات والمناهج الأمثل لتدبير الموارد المائية بشكل يساهم في ضمان الأمن المائي وتحقيق السيادة الغذائية؟”، و”كيف يمكن تعزيز وتنفيذ التدبير المستدام للموارد المائية، لا سيما موارد المياه الجوفية، مع الحفاظ على النظم البيئية وجودة المياه وتوفرها في سياق إنتاج الغذاء؟”، و”كيف يمكن أن يساعد كل من الحد من هدر الطعام، وتبني النظم الغذائية المستدامة وتنفيذ استراتيجيات التحسيس في معالجة ندرة المياه؟”، و”كيف يمكن للتكنولوجيات والابتكارات والاستثمارات الاسهام في تحقيق الأمن والسيادة الغذائيين، في ظل ندرة الموارد المائية، وفي سياق المنافسة المتزايدة بين الاستخدامات المختلفة للمياه؟”، و”كيف تدعم وتعزز السياسات المائية والفلاحية بعضها البعض لتحقيق الأهداف المرتبطة بالأمن المائي والسيادة الغذائية والازدهار المشترك؟”.
وبحسب المصدر ذاته، يمكن الاطلاع على إجراءات إيداع الترشيحات أو المعلومات الإضافية المتعلقة بالدورة الثامنة للجائزة من خلال الموقعين الرسميين لكل من وزارة التجهيز والماء (http://www.equipement.gov.ma)، والمجلس العالمي للماء (https://www.worldwatercouncil.org).
وأوضح المصدر، أنه سيتم إيداع واستقبال الترشيحات ابتداء من يوم 4 غشت 2023، وإلى غاية 30 شتنبر 2023، وذلك عبر المنصة المخصصة لذلك، عبر الرابط: www.hassan2gwwp.org، مبرزا أن آخر أجل لإيداع الترشيحات حدد في 30 شتنبر 2023.
وأشار إلى أن جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء، هي مبادرة مشتركة بين المغرب والمجلس العالمي للماء، تم إطلاقها تخليدا لذاكرة جلالة المغفور له الحسن الثاني وتكريما لرؤيته النيرة والاستراتيجية من أجل حماية وتدبير الموارد المائية بشكل مندمج ومستدام، وكذا للجهود التي بذلها من أجل تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
و م ع