أعلن وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، أن اليوم الجمعة، يشهد الانتهاء من عملية تفريغ النفط الخام من الناقلة المتهالكة “صافر” إلى الناقلة البديلة، ضمن خطة الإنقاذ التي ترعاها الأمم المتحدة، تفاديا لحدوث أكبر كارثة بيئية في العالم.
وأكد وزير الخارجية اليمني في تغريدة على منصة “إكس”، أنه سيتم استكمال تفريغ خزان “صافر” من النفط بعد عملية أممية ودولية كبيرة تعاملت خلالها الحكومة بمسؤولية عالية.
وأضاف أن هدف الحكومة الأول كان إنجاح عملية إنقاذ مياه وسواحل وشواطئ اليمن ودول المنطقة من كارثة بيئة وشيكة، متهماً الميليشيات الحوثية بأنها “أكثرت من الضجيج والتلبيس على الناس بعد ثماني سنوات من عرقلتها لجهود معالجة مشكلة الخزان”.
وبدأت عملية التفريغ إلى الناقلة البديلة التي أطلق عليه اسم “اليمن” (نوتيكا سابقا)، أواخر الشهر الماضي، وقالت الأمم المتحدة إنها ستستغرق 19 يوما، بتنفيذ شركة إنقاذ هولندية رائدة في مجال الإنقاذ البحري.
وكانت الناقلة “صافر” التي تحمل شحنة مقدرة بمليون ومئة ألف برميل معرضة لخطر التداعي أو الانفجار، مما قد يسبب كارثة بيئية وإنسانية ، ووصلت الناقلة البديلة اليمن إلى موقع صافر في 30 ماي الماضي ، فيما أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن التكلفة الإجمالية للعملية تقدر بنحو 142 مليون دولار.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.