27 نوفمبر 2024

رواد فضاء صينيون يستكملون ثلاثة أشهر في مدار الأرض في سياق إنشاء محطة فضائية

Maroc24 | تكنولوجيا |  
رواد فضاء صينيون يستكملون ثلاثة أشهر في مدار الأرض في سياق إنشاء محطة فضائية

استكمل ثلاثة رواد فضاء صينيون مهمة مدتها ثلاثة أشهر في مدار الأرض في سياق إنشاء المحطة الفضائية الصينية، وفق ما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا”.

وكان الرواد الثلاثة قد انطلقوا في يونيو على متن المركبة الفضائية “شنتشو-12”. ومهمتهم الممتدة على تسعين يوما هي أطول مهمة يجريها في مدار الأرض رواد صينيون، وفق الوكالة التي لم تكشف عن موعدة عودتهم.

وذكرت الوكالة أن المركبة انفصلت عن الوحدة الأساسية “تيانغونغ” لمحطة الفضاء الصينية التي كانت ملتحمة بها منذ ثلاثة أشهر عند الساعة 8,56 صباح اليوم الخميس بالتوقيت المحلي.

وقالت الوكالة إنه وقبل الانفصال، أكمل الرواد الصينيون أعمالا متنوعة مثل تحديد حالة مجموعة الوحدة الأساسية ومركبة الشحن “تيانتشو-2″، وتصنيف بيانات التجربة وتحميلها، وتنظيم ونقل الإمدادات المحفوظة في المدار، بدعم من طاقم العلوم والتكنولوجيا على الأرض.

وكانت الصين قررت إقامة قاعدة فضائية مأهولة خاصة بها بعد رفض الولايات المتحدة السماح لها بالمشاركة في محطة الفضاء الدولية.

ومحطة الفضاء الدولية التي تجمع كلا من الولايات المتحدة وروسيا وكندا وأوروبا واليابان ستُسحب من الخدمة في العام 2024 حتى وإن كانت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لم تستبعد تمديد عمرها لما بعد 2028.

وعند اكتمالها، ستبلغ كتلة “تيانغونغ” حوالى 90 طنا، ومن المتوقع أن تعمل لمدة أقلها عشر سنوات، بحسب وكالة الفضاء الصينية.

وهي ستكون أصغر بكثير من محطة الفضاء الدولية ومشابهة لمحطة الفضاء السوفياتية “مير” التي أطلقت في العام 1986 وسحبت من الخدمة في 2001.

وجرى التخطيط لإرسال 11 مهمة أخرى خلال العام ونصف العام المقبل لاستكمال عملية إنشاء محطة “تيانغونغ” في المدار والتي تتضمن تركيب ألواح شمسية ووحدتين مخبريتين.

واستثمرت الصين مليارات الدولارات على مدى عقود من أجل اللحاق بالقوى الفضائية القائمة مثل الولايات المتحدة وروسيا.

وحتى الآن، تمكنت من إرسال بشر إلى الفضاء ومسبار إلى القمر، كما هبط منذ بضعة أشهر روبوت تابع لها على المريخ، في إنجاز فضائي مهم.


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.