تقوم وزيرة التجارة الأمريكية، جينا ريموندو، بزيارة إلى الصين ما بين 27 و30 غشت الجاري، لعقد لقاءات مع مسؤولين صينيين رفيعي المستوى.
وأوضحت وزارة التجارة الأمريكية، في بيان أوردته “وول ستريت جورنال” اليوم الثلاثاء، أن الزيارة تهدف إلى تعميق قنوات التواصل مع بكين، مذكرة بأن الوزيرة ريموندو تعد آخر مسؤول رفيع المستوى في إدارة بايدن من الذين تم إيفادهم في الأشهر الأخيرة لتخفيف التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.
وحسب البيان، فإن الوزيرة الأمريكية “تتطلع إلى إجراء مناقشات بناءة بشأن القضايا المتعلقة بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتحديات التي تواجهها الشركات الأمريكية، ومجالات التعاون الممكنة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزيرة التجارة الأمريكية تضطلع بدور رئيسي في العلاقات الثنائية، إذ تشرف وزارتها على ضوابط التصدير على التكنولوجيات المتقدمة، التي تحتج ضدها الصين.
تأتي هذه الزيارة في ظل تباطؤ الاقتصاد الصيني، بفعل تأثير تراجع الصادرات ومشاكل قطاع العقارات.
كما تتأثر العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم بالتوترات الجيوسياسية والتنافس الاقتصادي.
والتقى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بنظيره الصيني، شي جين بينغ، على هامش اجتماع مجموعة الـ20 في إندونيسيا العام الماضي.
وفي وقت سابق من هذا العام، قام كل من وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ووزيرة الخزانة، جانيت يلين، بزيارة بكين، تلتهما زيارة قام بها المبعوث الرئاسي الخاص للمناخ جون كيري في يوليوز الماضي.
وتهدف هذه الزيارات، بحسب واشنطن، إلى تمهيد الطريق لعقد اجتماع قمة بين بايدن وشي في الولايات المتحدة في نونبر المقبل، على هامش اجتماع التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في سان فرانسيسكو.
و م ع