أولياء المستفيدين من مخيم بيت مال القدس يشيدون بهذه المبادرة ثقافية ذات الأبعاد إنسانية نبيلة

قبل سنة واحدة

أجمع عدد من آباء وأولياء الأطفال المقدسيين المشاركين في الدورة 14 من مخيم وكالة بيت مال القدس، على الإشادة بهذه المبادرة التي تحظى برعاية ملكية سامية، مؤكدين أنها “مبادرة ثقافية بأبعاد إنسانية نبيلة”.

وأبرز هؤلاء في تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء من القدس، أن مختلف فعاليات المخيم شكلت قيمة مضافة حقيقية للاطفال المستفيدين الذين كانوا بحاجة ماسة لمثل هذه المبادرات.

وأشادوا بحفاوة الاستقبال وبظروف الإقامة، موضحين أن “مسك الختام كان التفاتة ملكية نبيلة غمرت الأطفال وأسرهم بفرحة لا توصف حينما تم استقبالهم من طرف صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء”.

وذكروا بأن الدورات السابقة تركت صدى طيبا لدى الأطفال وعائلاتهم ولدى الساكنة المقدسية وهو ما جعل أعداد الراغبين في الاستفادة من هذه التجربة تتضاعف كل سنة.

وعبروا عن خالص شكرهم وامتنانهم للمغرب ولجلالة الملك والقيمين على المخيم، مشيرين إلى أن المبادرة هي جسر تواصل آخر بين القدس والمغرب.

يذكر أن المخيم، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وبمبادرة من وكالة بيت مال القدس، يعكس العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك، حفظه الله، للمدينة المقدسة وسكانها.

وتأتي هذه المبادرة لتعزز عمل وكالة بيت مال القدس، الذي يتوخى دعم مدينة القدس الشريف وساكنتها، من خلال المشاريع المتعددة ذات الوقع الواضح والجلي على المقدسيين، ولاسيما منهم النساء والأطفال والأشخاص في وضعية صعبة.

و م ع

آخر الأخبار