سلط تقرير جديد حول “التعافي بعد مرحلة كوفيد-19 في إفريقيا”، الضوء على التقدم، الذي أحرزه المغرب كنموذج على المستوى القاري، من حيث الانتعاش الأخضر، المستدام والشامل. وأبرز التقرير، المنجز من طرف مكتب الاستشارات المغربي “بوزيتيف أجندا أدفايسوري”، ومجموعة التفكير الكينية “باور شيفت أفريكا”، والمنظمة غير الحكومية النيجيرية “ذا سوسايتي فور بلانت آند بروسبيريتي”، ريادة المغرب في المجالات المتعلقة على وجه الخصوص، بتطوير الطاقات النظيفة، والنهوض بالفلاحة المستدامة والقادرة على الصمود، وكذا من حيث الاستثمار في الاقتصاد الرقمي، وتعميم الحماية الاجتماعية لجميع السكان، ما يعد “تجسيدا للكيفية التي ينبغي بها تمثل العدالة الاجتماعية قصد تنفيذ برنامج انتعاش شامل على نحو حقيقي”. وحسب التقرير، تتوفر البلدان الإفريقية التي تجعل من مكافحة تغير المناخ هدفا رئيسيا لخطط الانتعاش الاقتصادي لما بعد وباء “كوفيد-19” الخاصة بها، على فرصة أكبر لاستقطاب التمويلات ورفع التحديات الاجتماعية، وبلوغ نمو متين ومستدام.
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.