الاهتمام المتزايد للصين وروسيا بافريقيا موضوع ندوة بفاس
يشكل الاهتمام المتزايد للصين وروسيا بافريقيا ودينامياته وانعكاساته على القارة موضوع ندوة تحتضنها فاس يومي 12 و 13 نونبر المقبل.
وتنظم الندوة بمبادرة من مختبر الدراسات الاستراتيجية والتحليل القانوني ومختبر البحث في الاقتصاد والمالية وتسيير المنظمات، التابعين لكلية الحقوق بجامعة سيدي محمد بن عبد الله.
وينطلق اللقاء من رصد السياسات التي تنهجها روسيا والصين خلال العقد الأخير من أجل التموقع كقوى رائدة في الساحة الدولية، وخصوصا افريقيا، على المستويات الجيوسياسية والسوسيو اقتصادية.
ومن مشروع “الحزام والطريق” الذي تقوده الصين الى الالتزامات المعبر عنها من قبل روسيا تجاه القارة خلال قمة 2019، تسائل الورقة التقديمية للقاء مختلف أبعاد العلاقات التي تنخرط فيها القوتان مع بلدان القارة، ومدى انسجامها مع مبدأ الشراكة “رابح رابح” التي تتطلع اليها افريقيا في علاقاتها الدولية.
وتتوزع أشغال الندوة على ثلاثة محاور، حيث يتناول الأول العلاقات الصينية الافريقية من خلال مداخلات حول “الصين وافريقيا: ماض مشترك للهيمنة الاستعمارية”، “الاستراتيجيات السياسية والاقتصادية لتغلغل الصين في افريقيا”، “الصين: نحو كولونيالية سيبرانية للقارة الافريقية؟”، “حاجيات افريقيا في الصين” ثم “التأويل الصيني لمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية: هل هو ضمانة لافريقيا؟”.
وفي المحور الثاني، يقارب المتدخلون “روسيا وافريقيا: بين الارث السوفياتي والتوجه الروسي الجديد”، “الأمن: بعد حيوي في الاستراتيجية الروسية بافريقيا” ثم “المصالح الافريقية في روسيا” بينما يطرح المحور الثالث سؤال “العلاقات الافريقية الصينية الروسية: أية انعكاسات على القارة الافريقية؟”. ويتوقف هذا المحور عند الانعكاسات الجيو سياسية والجيو اقتصادية والانعكاسات بالنسبة للأمن الانساني وحقوق الانسان في افريقيا والانعكاسات الاقتصادية والمالية.
المصدر : و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.