إقامة صلاة الغائب بالمسجد الأقصى المبارك على شهداء زلزال المغرب
أقيمت، بعد صلاة ظهر اليوم الأحد، بالمسجد الأقصى المبارك صلاة الغائب على أرواح شهداء الزلزال المدمر الذي ضرب بعض مناطق المغرب بحضور مسؤولي مجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية في القدس، ودائرة أوقاف القدس، ومنسق وأطر وكالة بيت مال القدس الشريف، ومتولو الوقف المغربي في القدس، وأفراد من العائلات المغربية في المدينة، وأعداد كبيرة من أهل القدس وزوارها.
ورفعت أكف المصلين إلى الباري -عزّ وجلّ- أن يتولى الشهداء برحمته، ويجعلهم في مقعد صدق عنده، ويلهم ذويهم، وكافة المغاربة الكرام، الصبر والسلوان ويشفي المصابين، ويحفظ المملكة المغربية من كل بلاء وابتلاء، ويُعين قيادتها الرشيدة، وعلى رأسها جلالة الملك، محمد السادس، على تجاوز هذه المحنة، التي لا راد لقضاء الله فيها.
من جهة أخرى، تلقت مكاتب وكالة بيت مال القدس الشريف، منذ فجر أمس رسائل التضامن من مؤسسات وشخصيات فلسطينية من القدس مع المملكة المغربية إثر الزلزال الذي ضرب جهات من البلاد.
وأعربت هذه الشخصيات والمؤسسات عن تعازيها ومواساتها الصادقة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والشعب المغربي، إثر هذه الكارثة التي خلفت ضحايا في الأرواح والممتلكات، سائلين الله أن يمُن على المملكة المغربية بالحفظ والسلامة والأمان، والرحمة للضحايا والصبر والسلوان لعائلاتهم، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
في هذا الصدد، تلقت الوكالة مواساة المسؤول عن ملف القدس في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عدنان الحسيني، ووزير شؤون القدس، فادي الهدمي، ومحافظ القدس، عدنان غيث، ومفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، ومدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية، الشيخ عزام الخطيب، ومن رئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشيخ عكرمة صبري، ومن الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، اللواء بلال النتشة.
كما تلقت الوكالة عبارات مماثلة من عدد من ممثلي الكنائس في القدس، ومجلس أوقاف القدس، والهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، ومديرية التربية والتعليم، والغرفة التجارية، وجامعة القدس، ورابطة الأندية، والمؤسسات الخيرية والاجتماعية، والجمعيات الرياضية، والمراكز الثقافية، ومن رؤساء العشائر، والفنانين ورجال الإعلام، وعائلات أطفال القدس ومؤطريهم، الذين زاروا المغرب خلال الدورات المتعاقبة للمخيم الصيفي.
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.