قال عبد الكريم الخطابي, حفيد المرحوم محمد بن عبد الكريم الخطابي، إن عمته الراحلة عائشة الخطابي، ظلت حتى وفاتها مؤمنة ومتشبثة بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها الوفاء والولاء للعرش، مؤكدا أن هذه الثوابت لم تكن بالنسبة لها قابلة للتجزئة ولا للمساومة.
وأضاف عبد الكريم الخطابي, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الجمعة، أن “عائشة الخطابي، ومعها أسرتها ساروا على نفس خطى والدهم في الإيمان بوحدة هذا الوطن والالتفاف حول ملك البلاد”.
وتابع أن استقرار الأسرة خارج المغرب لدواع أسرية لم يكن في أي وقت مانعا على التحلي بالروح الوطنية ذاتها للمغاربة قاطبة، مذكرا بأن أسرته انتفضت بقوة خلال نفي السلطان الشرعي للبلاد آنذاك جلالة المغفور له محمد الخامس، وطالبت بعودته.
وقال عبد الكريم الخطابي “ظلت أسرتي تؤمن بمغرب قوي وموحد تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي سبغنا بموفور رعايته وهو ما تجسد في استقبال الراحلة عائشة الخطابي بمناسبة عيد العرش سنة 2018”.
وخلص إلى التأكيد على أنه “على غرار كل المواطنين المغاربة تربينا على قيم المواطنة الحقة وسنظل جنودا مجندين وراء جلالة الملك لما فيه مصلحة البلاد”.
و م ع