انطلقت، اليوم الخميس، فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، والذي يقام تحت شعار “وجهة ملهمة”، بمشاركة أكثر من 1800 دار نشر دولية وعربية من بينها عشر دور نشر مغربية.
ودور النشر المغربية المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي تتواصل فعالياته حتى ال7 من أكتوبر المقبل، هي مكتبة دار الأمان للطباعة والنشر والتوزيع، ومنشورات باب الحكمة، والمركز الثقافي للكتاب، ودار الثقافة للنشر والتوزيع، وأكسيون للتواصل، ودار الفنك للنشر، والفاصلة للنشر، والمركز الثقافي العربي، ودار الحديث الكتانية، والدار المغربية للنشر والتوزيع.
ويقدم معرض الرياض الدولي للكتاب رحلة معرفية للقراء، يصاحبه برنامج ثقافي ثري يتضمن عشرات الفعاليات الموجهة لكافة الفئات العمرية، من جلساتٍ حواريةٍ لنخبة من المتحدثين السعوديين والعرب والدوليين، وأمسيات شعرية لشعراء الفصحى والنبطي، ومسرحياتٍ سعودية وعالمية، وحفلاتٍ موسيقية وغنائية، وورش عمل في شتى ميادين المعرفة، إلى جانب منطقة مخصصة للطفل، لزيادة الوعي بالقراءة وتعزيز مهاراتها، وتساندها مسابقة تقام للمرة الأولى للأطفال في الإلقاء الشعري.
ويشهد المعرض مشاركة واسعة من هيئات ومؤسسات ثقافية، ودُورٍ عالمية تعرض المقتنيات النادرة والثمينة من الكُتب والمخطوطات النفيسة واللوحات الفنية، وتُخصص في جنباته منصات لتوقيع الكتب، وركن مخصص للمؤلف السعودي من خيار النشر الذاتي، كما يواصل المعرض تقديم جائزته السنوية لدُور النشر المميزة من خلال خمس فئات.
ويصاحب المعرض مؤتمر الناشرين الدولي؛ الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية في الرابع من أكتوبر، لمناقشة مختلف جوانب صناعة الكتاب، والتحديات التي تواجه دُور النشر.
كما تشمل المواضيع التي سيتداولها المؤتمر تطوير صناعة النشر باعتماد أعلى معايير الجودة وأفضل الممارسات العالمية، ضمن برنامج ثري يتضمن عدداً من الجلسات الحوارية التي تتناول المبيعات والتسويق، وكيفية الوصول للجمهور المستهدف، وجلساتٍ أخرى تتطرق لحفظ الحقوق وتأثير الذكاء الاصطناعي على حقوق الملكية الفكرية، إضافةً إلى موضوعاتٍ متنوعة في مجال ريادة الأعمال ونموها في عالم النشر والمكتبات.
وخصّص المؤتمر كذلك منصةً لتداول الحقوق؛ سواءً حقوق النسخ الورقية أو الإلكترونية للكتاب، لمختلف اللغات وتصنيفات الكتب، بمشاركة دور نشر لناشرين سعوديين وعرب ودوليين، وستُخصص المنصة للّقاءات الفردية بين الحضور والمتحدثين والمهتمين، لإقامة الأعمال والتواصل بينهم وتداول الحقوق بصناعة النشر.
ويعد المعرض ثالث معارض الكتاب في السعودية لهذا العام، عقب معرضَي الشرقية والمدينة المنورة، فيما تُنظِّم هيئة الأدب والنشر والترجمة معرضاً أخيراً في مدينة جدة في موعده السنوي الدائم خلال شهر دجنبر القادم.
وتشارك سلطنة عُمان كضيف شرف في المعرض بجناح يحتضن كُتباً ومخطوطات، وتمثيلاً لمكنونات ثقافتها الوطنية، إضافة إلى حضور عدد من رموز الثقافة العمانية، ومشاركة المواهب والمبدعين العمانيين، وحضور دور نشر عمانية تستعرض آخر الإصدارات والعناوين لأكثر من مليون زائر للمعرض.
و م ع