السيد بوريطة يستقبل المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية

قبل سنة واحدة

وقع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والمدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية دارين تانغ، اليوم الأربعاء بالرباط ، على خطاب نوايا بشأن برنامج للتكوين في مجال الملكية الفكرية .

وتنص الوثيقة على بلورة وتنفيذ برنامج مهيكل ومنتظم للتكوين وتعزيز الكفاءات في مجال الملكية الفكرية لفائدة الدبلوماسيين المغاربة، وذلك بهدف تحسين استيعاب المبادئ الأساسية في هذا المجال.

وفي هذا الإطار ، سيتم اقتراح برامج منتظمة للتكوين من قبل الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية، التابعة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات والأولويات الوطنية. ويمكن أن تشمل هذه البرامج أيضا دبلوماسيين من بلدان مختلفة، لاسيما من إفريقيا والمنطقة العربية.

ويندرج التوقيع على خطاب النوايا في إطار الرغبة المشتركة للمنظمة العالمية للملكية الفكرية والمغرب لتعزيز الشراكة بينهما وتطوير مبادرات ومشاريع مشتركة جديدة تهدف إلى تعزيز المنظومة المنظومة الوطنية للابتكار والإبداع، وتعزيز انخراط المنظمة مع مختلف الفاعلين الوطنيين في مجال الملكية الفكرية. ويولي المغرب اهتماما خاصا لحقوق الملكية الفكرية، باعتبارها رافعة للتنمية والازدهار. ويتجسد هذا الاهتمام أساسا في انضمام المملكة لاتفاقيات ومعاهدات المنظمة العالمية للملكية الفكرية وتكييف ترسانته القانونية بما يتوافق مع المعايير الدولية.

ويعد المغرب أيضا أحد الشركاء الأساسيين للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، حيث كان من أوائل البلدان الإفريقية التي انضمت إلى المنظمة سنة 1971. كما تم انتخابه لرئاسة الجمعية العامة للمنظمة للفترة 2019-2021، ليصبح بذلك أول بلد عربي وثاني بلد إفريقي يرأس هذه الجمعية.

وهكذا، يمكن للمنظمة العالمية للملكية الفكرية الاعتماد على الدعم المتواصل للمملكة، للمساهمة في إرساء نظام للملكية للفكرية أكثر فعالية وأكثر إدماجا .

ويقوم السيد دارين تانغ بزيارة للمغرب ،من 4 إلى 6 أكتوبر الجاري، يلتقي خلالها الجهات الوطنية الرئيسية المعنية ، الحكومية منها أو من القطاع الخاص والوسط الأكاديمي.

و م ع

آخر الأخبار