جددت بوركينا فاسو، بنيويورك، تأكيد دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي، الذي “يشكل دون شك الحل” للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وأبرز ممثل بوركينا فاسو، أمس الاثنين أمام أعضاء اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن بلاده “تجدد تأكيد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. هذه المبادرة، التي تتوافق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، تشكل دون شك الحل لهذا النزاع”.
كما جدد دعم بلاده للعملية السياسية الجارية تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة والهادفة إلى التوصل إلى حل مقبول لدى الأطراف، كما أوصت بذلك قرارات مجلس الأمن الـ17 المعتمدة منذ سنة 2007.
وفي هذا الصدد، رحب الدبلوماسي بمبادرات الحوار التي أطلقها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، مشيدا بالزيارة التي قام بها مؤخرا إلى الأقاليم الجنوبية للمغرب.
كما أعرب عن ارتياحه إزاء فتح حوالي 30 قنصلية عامة في مدينتي العيون والداخلة بهدف تعزيز الفرص الاقتصادية والاجتماعية التي توفرها هذه المنطقة باعتبارها قطبا للتنمية، والاستقرار والإشعاع على صعيد مناطق البحر الأبيض المتوسط والأطلسي وإفريقيا.
وذكر بأن بوركينا فاسو فتحت، وفي إطار تعزيز تعاونها مع المغرب، قنصلية عامة لها بالداخلة منذ أكتوبر 2020.
وفي معرض الحديث عن الدينامية السوسيو-اقتصادية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، أبرز الدبلوماسي أن بلاده تنوه بالجهود العملية التي يقوم بها المغرب من خلال الاستثمارات لفائدة ساكنة الصحراء، في إطار النموذج الجديد للتنمية الذي تم إطلاقه سنة 2015.
وأشار إلى التأثير الإيجابي والدائم لهذه الاستثمارات على جودة حياة الساكنة.
و م م