اختتمت يوم أمس فعاليات الأيام التواصلية المنظمة من طرف القنصلية العامة لدولة الغابون، بمناسبة الذكرى الـ 61 لاستقلال البلاد، التي استمرت يومين بمدينة العيون.
الحدث الذي احتضنه قصر المؤتمرات بالعيون حضره إلى جانب عبد السلام بكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء، كل من المستشارة الأولى لسفارة الغابون بالرباط، والقنصل العام لجمهورية غينيا بيساو بالداخلة، والقنصل العام لجمهورية الكونغو الديمقراطية بالداخلة؛ بالإضافة إلى عميد السلك الدبلوماسي بالداخلة، والقنصل الفخري لدولة الغابون والمدير العام لشركة فوسبوكراع.
وفي هذا الصدد، عبرت طابيانا شيمان إكاكا، المستشارة الأولى لسفارة الغابون بالرباط، عن خالص شكرها وامتنانها لحفاوة الاستقبال الذي خصهم به والي الجهة، وكافة أشكال الدعم الذي قدمه منذ افتتاح القنصلية العامة، وبالأخص العناية الكريمة التي أولاها لبلدها من خلال تشريفه بتسمية أحد شوارع مدينة العيون “شارع الغابون”.
وأضافت الدبلوماسية الغابونية، خلال كلمة لها بالمناسبة، أن “أنشطة القنصلية بالعيون لها دلالة واضحة تشرح مدى العلاقات السياسية والدبلوماسية المتينة التي تربط البلدين منذ عشرات السنين”، مشيرة إلى أن “علاقات الأخوة والصداقة التي تربط حاكمي البلدين الشقيقين، الرئيس والملك، أساس العلاقات الثنائية”.
وبالمناسبة ذاتها، جددت المستشارة الغابونية دعم بلادها اللا مشروط لمغربية الصحراء والوقوف إلى جانب المملكة المغربية في الدفاع عن وحدتها الترابية، لافتة إلى أن خارجية بلادها حريصة تمام الحرص على تعزيز فرص التعاون بين ولاية جهة العيون الساقية الحمراء والقنصلية العامة بالعيون.
من جانبه قال عبد السلام بكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء، إن “العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية ودولة الغابون الشقيقة ليست وليدة اللحظة؛ بل هي استمرار للعلاقات القديمة بين البلدين في شخص عمر بانكو والملك الراحل الحسن الثاني، وممتدة إلى اليوم في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وأضاف والي الجهة أن “دولة الغابون كانت دوما مخلصة لمبادئها التاريخية، خاصة في ما يتعلق بالوحدة الترابية للمملكة”، مشيرا إلى أن “الاحتفال بالذكرى الـ 61 لاستقلال الغابون بمدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية، له دلالات قوية للمجتمع الدولي، وإشارات واضحة إلى سيادة المغرب على أقاليمه غير القابلة للنقاش اليوم”.
كما عبر المسؤول الأول بجهة العيون الساقية الحمراء عن نيته المرور بسرعة لعلاقةٍ أكثر قوة، اعتبارا للروابط المتينة التي تربط البلدين الشقيقين، مشددا على “تقوية الروابط على جميع الأصعدة الثقافية والإنسانية والتعاون بشكل تشاركي”.
المصدر : و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.