يحتضن مضيق البوغاز بخليج طنجة ، من 15 إلى 22 أكتوبر الجاري ، بطولة العالم للشراع من صنف “ايلكا” أقل من 21 سنة ، بمشاركة حوالي 200 متسابق ومتسابقة من 36 بلدا.
وأبرز بلاغ للنادي الملكي للزوارق بطنجة، المنظم للبطولة تحت إشراف الاتحاد الدولي لصنف “ليزر”، أن هاته “التظاهرة المثيرة تجمع المواهب الشابة في الشراع من كل أنحاء العالم”، مضيفا أن المسابقة الدولية تضع تحت المجهر الموهبة، الكفاءة ومهارات الشباب، الذين يعدون مستقبل الشراع على المستوى الوطني والعالمي.
وشرع المشاركون، الذين يتوزعون على 120 متسابق من 31 بلدا و 80 متسابقة من 27 بلدا، في إجراء تداريب في عرض البحر من 6 الى 15 أكتوبر ، من خلال عدة جولات في مسارات مصممة لاختبار الكفاءات والاستراتيجيات وقوة التحمل لديهم.
و في المقابل ستشهد قاعات النادي الملكي للزوارق بطنجة في نفس الفترة حصص تكوينية وإرشادية لفائدة المشاركين، يسهر عليها مؤطرون دوليون، منهم مغاربة على وجه التحديد مشهود لهم بالكفاءة.
ووفق المنظمين، تشكل هذه التظاهرة الرياضية فرصة لتبادل الخبرات والتجارب ومناسبة للمشاركين لاكتشاف غنى الثقافة المغربية وربط أواصر الصداقة بين البحارة القادمين من مختلف أقطار العالم في أحضان مدينة لها تاریخ عريق حافل بعبق الثقافة الدولية، مدينة تمنح لزوارها ذكريات خالدة.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي صنف “ليزر” يشرف على تنظيم البطولات الدولية للشراع في العديد من مدن بلدان العالم منذ سنة 2003، ويأتي إدراج طنجة في جدول حلبات التنافس العالمية بعد النتائج التي حققتها مدينة البوغاز ، ليس فقط على المستوى الاقتصادي والبنى التحتية وإنما أيضا على المستوى الرياضي، خصوصا وأن مدينة البحرين لها تاريخ في مجال رياضة الشراع، حيث تأسس النادي الملكي للزوارق بطنجة سنة 1925.
ومن أجل التعريف بهذه الرياضة وتقريبها للعموم والجمهور الزائر ومشاركته فعاليات بطولة العالم، فقد تم إحداث قرية بالشاطئ البلدي المحاذي للميناء الترفيهي من أجل تتبع مجريات السباق منذ اليوم الأول إلى غاية تتويج الفائزين، إلى جانب عرض أطوار المسابقات على المنصة الرقمية للاتحاد الدولي للعبة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.