أعلنت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي أنها شرعت، اليوم الاثنين، في الانسحاب من معسكرين تابعين لها في منطقة كيدال التي تعرف تصعيدا عسكريا بين عناصر مسلحة تقاتل من أجل السيطرة على المنطقة.
وقالت البعثة في بلاغ لها “في ظل مناخ شديد التوتر، شرعت البعثة في عملية الانسحاب من معسكراتها في منطقة كيدال، مبتدئة بمعسكريها في تيساليت وأكيلهوك”، مضيفة أنها قد تسرع من انسحابها من معسكر ثالث، ويتعلق الأمر بمعسكرها بكيدال.
وقد سبق للسلطات الانتقالية في مالي أن أعلنت في يونيو الماضي انسحاب البعثة التي نشرتها الأمم المتحدة منذ سنة 2013.
وأكدت الحكومة المالية، الجمعة الماضي، عن رغبتها في انسحاب البعثة بنهاية شهر دجنبر المقبل، في وقت تبدي فيه الأمم المتحدة قلقها إزاء تبعات تأخر هذا الانسحاب.
وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أبدولاي ديوب خلال لقاء عقده، الجمعة الماضي، مع أعضاء السلك الدبلوماسي بالبلاد، على “أهمية التزام الحكومة باحترام الجدول الزمني للانسحاب المحدد في يوم 31 دجنبر 2023”.
يذكر أن مالي تشهد منذ 2012 توسعا للأعمال الإرهابية وأزمة عميقة متعددة الأبعاد، سواء على المستوى الأمني أو السياسي والاقتصادي والإنساني.
و م ع