البرلمان المغربي يقدم دعما تقنيا للجمعية الوطنية الأنغولية

قبل سنة واحدة

قدم البرلمان المغربي، أمس الثلاثاء، دعما تقنيا على شكل معدات معلومياتية للجمعية الوطنية الأنغولية، وذلك في إطار الجمعية العامة الـ 147 للاتحاد البرلماني الدولي، المقرر عقدها من 23 إلى 27 أكتوبر الجاري بلواندا.

وقامت سفيرة المملكة المغربية بأنغولا، السيدة السعدية العلوي، بتسليم هذه المعدات خلال لقاء مع الأمين العام للجمعية الوطنية، بيدرو أغوستينو دي نيري.

كما قرر البرلمان المغربي إرسال فريق للترجمة الفورية لدعم تقنيي الجمعية الوطنية الأنغولية ومصاحبة وفود العالم العربي التي ستشارك في أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي.

وقالت السيدة العلوي، في كلمة بالمناسبة، إن هذه المبادرة تندرج في إطار الالتزام الذي اتخذه البرلمان المغربي خلال الزيارة التي قامت بها رئيسة الجمعية الوطنية، كارولينا سيركويرا، للمملكة المغربية في أبريل الماضي.

وأضافت أنه في إطار هذه الزيارة، قرر البلدان خلق دينامية جديدة في العلاقات البرلمانية من خلال التوقيع على مذكرة تفاهم بين المؤسستين التشريعيتين.

من جهته أكد السيد دي نيري، أن هذا الدعم الفني المغربي يكتسي رمزية كبيرة ويفتح عهدا جديدا في العلاقات بين برلماني البلدين.

وأشاد بإعراب البرلمان المغربي، خلال زيارة السيدة سيركويرا، عن استعداده لمساعدة أنغولا في تنظيم اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي، مؤكدا ان هذا الدعم يشكل لحظة مهمة في العلاقات البرلمانية بين أنغولا والمغرب.

وأشار المسؤول الأنغولي إلى أن برلماني البلدين يدرسان اعتماد بروتوكول تعاون من شأنه تعزيز العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين خاصة في مجالات تبادل الخبرات والتدريب.

وقال في هذا السياق إن الجمعية الوطنية الأنغولية تعتزم فتح فضاء تدريبي للموظفين والنواب، لمساعدتهم على ممارسة مهامهم بشكل أفضل داخل المؤسسة التشريعية، مستلهمين تجارب الدول الأخرى.

و م ع

آخر الأخبار