نظم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، اليوم الاثنين، عقب الدورة الأولى للمؤتمر العام الـ 65 للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حفلا لتوزيع الدروع على البلدان التي ساهمت في مشروع تجديد مختبرات الوكالة للتطبيقات النووية، بما في ذلك المغرب.
ووجهت الدعوة لحضور هذا الحفل للرئيس المنتهية ولايته للدورة 64 للمؤتمر، السفير المندوب الدائم للمملكة عز الدين فرحان، وسفراء بلجيكا وألمانيا وكوريا الجنوبية وغانا وبولونيا وإسرائيل وباكستان، الذين ساهمت بلدانهم ماليا في هذا المشروع.
وخلال هذا الحفل، أشاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتين ساهمتا في مشروع تجديد مختبرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتطبيقات النووية في زايبرسدورف، ورحب بالمساهمة المالية للبلدان الأخرى لإنشاء هذا المختبر العلمي والفني الهام.
وتدير الوكالة ثمانية مختبرات للتطبيقات النووية في زايبرسدورف، والتي تدعم وتنفذ أنشطة تلبي احتياجات التنمية للدول الأعضاء في مجموعة متنوعة من المجالات، وتضطلع بأنشطة البحث والتطوير التطبيقية، وتنظيم دورات وأنشطة لبناء قدرات الدول الأعضاء، وتقديم الخدمات الفنية والتحليلية.
وتجري مختبرات التطبيقات النووية، الفريدة من نوعها في منظومة الأمم المتحدة، أبحاثا حول قضايا مثل الغذاء والزراعة، وصحة الإنسان، ومراقبة الإشعاع والتقييم البيئي، فضلا عن استخدام أدوات التحليل النووي.
المصدر : و م ع