المدراء التقنيين للجان الأولمبية الوطنية يعقدون الندوة الثالثة بسلا استعدادا لاولمبياد باريس 2024

قبل سنة واحدة

انطلقت، اليوم الجمعة بسلا، أشغال الندوة الثالثة للمدراء التقنيين للجان الأولمبية الوطنية، التي تدخل في إطار الاستعدادات لدورة الألعاب الأولمبية، التي ستقام الصيف المقبل بباريس.

وتروم هذه الندوة، المنظمة بمبادرة من اللجنة الأولمبية الدولية بتعاون مع جمعية اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك)، واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، مناقشة الجوانب المتعلقة بالمشاركة في أولمبياد باريس وتبادل الخبرات والمعلومات في هذا الشأن بين المدراء التقنيين.

وأوضح المدير التقني الوطني للجنة الوطنية الأولمبية المغربية، حسن فكاك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الندوة تشكل منصة لتبادل الأفكار والتجارب بين مختلف المدراء التقنيين، وخلق شبكة تساهم في الإعداد الجيد لرياضيي هذه اللجان في أفق “مشاركة مشرفة” في أولمبياد باريس.

وقال إن هذا الملتقى، الذي يعرف مشاركة ممثلين من أزيد من 60 بلدا، يعد فرصة للجنة الوطنية الأولمبية المغربية والرياضة الوطنية بشكل عام للوقوف على المستوى الذي بلغته استعدادات اللجان الأولمبية للبلدان المشاركة والمراحل التي قطعتها إلى حد الآن ووضع استراتيجية موحدة للتهيىء الجيد لهذه التظاهرة الدولية.

من جهتها، قالت المسؤولة عن الألعاب الرياضية والعلاقات الدولية باللجنة الأولمبية الوطنية بالبرازيل، جويس أرديس، إن هذه الندوة ستمكن المدراء التقنيين الرياضيين من تبادل العديد من المعلومات ودراسة مختلف التحديات التي يتعين رفعها استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ومنها تنظيم القرية الأولمبية بباريس والمناخ وغير ذلك.

وأضافت أن الاجتماع سيختتم، غدا السبت، برفع توصيات تتعلق بمستقبل الألعاب الأولمبية، ليس فقط دورة باريس وإنما الدورات المقبلة وخاصة على المدى القريب (2026 بميلانو وكورتينا دامبيتزو و2028 بلوس أنجلس وكاليفورنيا).

وتتطرق الندوة الثالثة للمدراء التقنيين، على الخصوص، للاستراتيجيات الرئيسية للجان الأولمبية الوطنية للتدبير الجيد للقرية الأولمبية بباريس وتحديد الأولويات لضمان راحة الرياضيين والعاملين بها، من خلال التدبير الجيد لأوقات العمل بشكل فعال قبل وأثناء الألعاب، والحد من مخاطر الإرهاق.

كما تناقش الندوة خيارات اللجان الأولمبية الوطنية بشأن تعزيز معايير السلامة وخلق بيئة تسمح للرياضيين والمسؤولين باللقاء بعائلاتهم خلال الألعاب، وكذا وضع تصور لاستخدام بطاقات الضيوف.

و م ع

آخر الأخبار