من إحدى أرجاء مدينة جرسيف الواقعة في الشمال الشرقي للمملكة المغربية، تبرز قصة نجاح ملهمة للشاب امحمد لكبير. وُلد في 15 أكتوبر 1986، وقام بتأسيس وتولي إدارة جريدة وموقع “هبة بريس” (Hibapress.com)، وذلك في انطلاقتها الإعلامية في عام 2008 برفقة صديقه نور الدين بن طالب.
وفي مجال عمله الإعلامي الرقمي، لم يكتف امحمد لكبير بتقديم إسهاماته داخل المغرب فقط، بل قام بتغطية متميزة لمجموعة من الأحداث الرياضية الدولية. حضر كأس العالم في روسيا عام 2018 وكأس العرب في قطر عام 2021، وشاهد بإثارة تألق المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022. كما حضر أيضاً كأس العالم للسيدات في أستراليا ونيوزيلندا.
وإلى جانب عمله الصحافي، يكرس امحمد لكبير وقتًا هامًا للعمل الاجتماعي والخيري، من خلال رئاسة جمعية “هبة” الدرع الخيري لجريدة “هبة بريس ” وهي جمعية أسست شهر يوليوز من سنة 2015، للقيام بالمبادرات الخيرية النبيلة والانسانية والتضامنية، كما تولى قيادة فريق حسنية جرسيف لكرة القدم خلال موسم 2015/2016.
وبهذه الإنجازات الملهمة في مجالات متعددة، يظل امحمد لكبير رمزًا للشباب المغربي الطموح، يلهمهم بروحه القوية وإصراره على تحقيق النجاح في ميادين عديدة.
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.