المنسق العام للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش: الدورة الـ20 تخصص حيزا هاما للسينما المغربية

قبل سنة واحدة

أكد المنسق العام للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، علي حجي، أن الدورة العشرين للمهرجان، التي ستنظم ما بين 24 نونبر و02 دجنبر المقبل، تعد ببرمجة غنية تحظى فيها السينما المغربية بحيز هام.

وأبرز السيد حجي، في حديث ليومية “ليكونوميست” نشرته اليوم الثلاثاء، أن دورة 2023 تعد قوية بالنسبة للسينما المغربية التي سيتم تمثيلها في مجموع فقرات المهرجان، مشيرا إلى أن “السينما الوطنية قلما تم تمثيلها بمراكش ببرمجة 15 فيلما”.

وأوضح، في هذا الصدد، أنه “للمرة الثالثة فقط في تاريخ المهرجان يخوض مخرجان مغربيان المنافسة في نفس السنة” في إشارة إلى أسماء المدير وكمال لزرق.

من جهة أخرى، سجل أن لجنة التحكيم والمنافسة الرسمية، لأول مرة في تاريخ المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، تتكون في غالبيتها من النساء، مضيفا أن الأمر يتعلق “بخبر سار يعكس المكانة القوية التي باتت تحظى بها النساء في السينما العالمية والتي تعكسها المهرجانات بشكل طبيعي”.

كما أشار المنسق العام للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش إلى أن المهرجان، منذ إحداثه، استطاع أن يجذب أكبر أسماء السينما العالمية، معتبرا أنه قلما تستطيع المهرجانات أن تشكل لجان تحكيم بهذا المستوى المرموق، وإقناع شخصيات بارزة للحضور من أجل تنشيط جلسات ماستر كلاس أو نقاش أو الحصول على تكريم أو تقديم فيلم ومناقشة الجمهور.

وقال “إنه إنجاز استطاع المهرجان تحقيقه منذ بداياته، ورهان أيضا للمصداقية والثقة التي يحظى بها في هذا المجال على المستوى الدولي”، مضيفا أن المهرجان يتميز باللقاءات الفريدة والمميزة التي ينظمها بين كبار الشخصيات والسينمائيين الشباب. وفي ما يتعلق بالدعم الذي يخصصه المهرجان للشباب، أوضح السيد حجي أن ورشات الأطلس رأت النور سنة 2018 لدعم الإبداع الشاب وأصبحت في ظرف وجيز منصة لا محيد عنها بالنسبة لكافة المهنيين الذين ينتجون ويقدمون أفلاما منحدرة من العالم العربي وإفريقيا.

وخلص إلى أن برنامج المهرجان، استطاع في وقت قصير أن يحظى بصيت قوي، مما يخول له اليوم الحصول على رعاية الأسطورة مارتان سكورسيزي لدورة “ورشات الأطلس”، الذي سيكون أول شخصية بارزة تدشن هذا التقليد الجديد للمهرجان، والذي ستحمل ورشات الأطلس لسنة 2023 إسمه.

و م ع

آخر الأخبار