مهرجان فيزا فور ميوزيك 2023 يحتفي بالموسيقى الحسانية والإفريقية
احتفى مهرجان “فيزا فور ميوزيك” مساء اليوم الخميس بالرباط، بالموسيقى الحسانية والإفريقية، وذلك بمشاركة فنانين شباب مغاربة وأفارقة، الذين قدموا عروضا تمزج بين الإيقاعات الحسانية والإفريقية.
وهكذا، تميزت الأمسية الموسيقية، المنظمة في إطار الدورة العاشرة لمهرجان “فيزا فور ميوزيك”، بتنظيم عرضين موسيقيين لمجموعة “المحاميد باند” عن مؤسسة “جذور الصحراء” القادمة من منطقة محاميد الغزلان جنوب المغرب، ولمجموعة “Playing for Change Africa” الإفريقية، التي تفاعل معها الجمهور بشكل حماسي.
وفي هذا الصدد، قال الفاعل الثقافي ورئيس مؤسسة “جذور الصحراء” لتعلم الموسيقى، حليم السباعي، إن المؤسسة تشارك للمرة العاشرة في مهرجان “فيزا فور ميوزيك”، مؤكدا أن هذا المهرجان يعتبر فضاء تسويقيا للموسيقى، وللفنانين في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وأشار السيد السباعي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى الأدوار الذي تقوم به مؤسسة ” جذور الصحراء” وخاصة “دورنا في إبراز مكانة المغرب في عمقه الإفريقي، خصوصا أننا عضو في مؤسسة (نغني من أجل التغيير)”، مبرزا أن هذه المؤسسة الأخيرة تعمل على ست برامج في إفريقيا.
وأبرز أنه في إطار برنامج الدورة العاشرة لمهرجان “فيزا فور ميوزيك”، تم تكوين إقامة تجمع فنانين من شرق وغرب إفريقيا لخلق قنوات ثقافية تهدف إلى التبادل الثقافي والفني بين شرق وغرب القارة.
ومن جهته، أكد الفنان وعضو مجموعة “المحاميد باند”، ناجي العمراني، أن مهرجان “فيزا فور ميوزيك” يعتبر إضافة إيجابية للفنانين الشباب بمنطقة محاميد الغزلان، معبرا عن سعادته بهذه المشاركة في الدورة العاشرة للمهرجان.
وتابع أنه “لا زلنا نتلقى تكوينا مستمرا في مجال الموسيقى من أجل تطوير مواهبنا أكثر”، وأن “مؤسسة “جذور الصحراء” تساهم من خلال الشراكات التي تقيمها في إتاحة الفرصة من أجل إبراز المواهب المغربية الشابة.
يشار إلى أن مهرجان “فيزا فور ميوزيك” يعد فضاء للتبادل والحوار بين الفنانين ومهنيي الصناعات الموسيقية من دور الإنتاج، والوكلاء الفنيين، والمديرين الفنيين، والمؤسسات الثقافية، والإعلاميين والمؤطرين.
وتعرف هذه النسخة، التي تتواصل غاية 25 نونبر الجاري، تنظيم أكثر من 60 حفلة موسيقية فريدة من نوعها، وأكثر من 15 لقاء ومحاضرة وورشة تدريبية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.