21 نوفمبر 2024

تكريم صاحبة السمو الأميرة للا لمياء الصلح تقديرا لجهودها لفائدة المكفوفين وضعاف البصر

تكريم صاحبة السمو الأميرة للا لمياء الصلح تقديرا لجهودها لفائدة المكفوفين وضعاف البصر

حظيت صاحبة السمو الأميرة للا لمياء الصلح، رئيسة المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، بتكريم حافل، خلال حفل نظمته، اليوم الجمعة بالرباط، جمعية “بوابة فاس”، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة.

وتم منح صاحبة السمو الأميرة للا لمياء الصلح جائزة الجمعية (Fès Gate) تقديرا للجهود التي تبذلها سموها، منذ سنة 1967، من أجل الإدماج الاجتماعي التام للأشخاص ذوي الإعاقات البصرية. وقد تم تسليمها لصاحبة السمو الأميرة للا زينب.

وقال الكاتب العام للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، صلاح الدين السمار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا التكريم يشكل اعترافا بالعمل الذي تقوم به صاحبة السمو الأميرة للا لمياء الصلح في إطار برنامج يتوخى الإدماج الكلي للمكفوفين وضعاف البصر في المجتمع، بهدف جعلهم فاعلين أساسيين في التنمية المستدامة.

وأبرز السيد السمار أن هذا البرنامج، الذي يتمحور حول تربية المكفوفين وضعاف البصر، مكن من إحداث 13 مركزا في المملكة، توفر التعليم من المرحلة الابتدائية إلى البكالوريا.

من جهتها، أكدت رئيسة جمعية “بوابة فاس”، ليلى بنيس، في تصريح مماثل، أن تكريم صاحبة السمو الأميرة للا لمياء الصلح يعد اعترافا بالعمل الذي تقوم به سموها على رأس المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب منذ 56 سنة، ولا سيما إحداث مراكز للمكفوفين في جميع مدن المملكة وتوفير مختلف التكوينات في الصناعة التقليدية للأشخاص ذوي الإعاقات البصرية، بما يضمن لهم الاندماج التام في المجتمع.

ولفتت إلى أن “العمل الذي تقوم به صاحبة السمو الأميرة للا لمياء الصلح استثنائي، إذ نجحت في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية من الاضطلاع بدور فعال داخل المجتمع”.

وتميز هذا الحفل، على الخصوص، بتقديم عدة شهادات لممثلي عدد من القطاعات الوزارية التي أبرمت اتفاقيات مع المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، تشيد بالعمل الذي تقوم به صاحبة السمو الأميرة للا لمياء الصلح لفائدة الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية، وكذا شهادات لمستفيدين من برامج المنظمة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.