أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن معدل الانتحار في صفوف الأمريكيين المترواحة أعمارهم بين 10 سنوات و24 عاما زاد بنسبة 62 في المائة، في الفترة ما بين 2007 و2021.
ويعد انعدام الاستقرار المالي عاملا هاما في شيوع الانتحار في صفوف الشباب. وأظهرت دراسة شملت 21 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و19 سنة، أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الأكثر فقرا كانوا أكثر عرضة للانتحار بنسبة 37 بالمائة.
وأوضح كارل فلايشر، المدير الطبي في مركز بوسطن للدراسات في مجال الطفولة، أن معدل الانتحار لدى الشباب كان أعلى بكثير مما كان عليه مقارنة بالثمانينيات أو السبعينيات.
وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تشكل عاملا جد هام لم يواجهه الأشخاص المزدادون في الثمانينيات أو التسعينيات.
كما ترتبط سهولة الحصول على الأسلحة بزيادة معدلات الانتحار، إذ سجلت حالات الانتحار باستخدام الأسلحة النارية مستوى قياسيا في عام 2022، وذلك حسب إحصائيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.