24 نوفمبر 2024

رئيسة الجمعية الوطنية لأذربيجان تجدد التأكيد على دعم بلادها الدائم والثابت لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية

رئيسة الجمعية الوطنية لأذربيجان تجدد التأكيد على دعم بلادها الدائم والثابت لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية

جددت رئيسة الجمعية الوطنية لأذربيجان، صاحبة غافاروفا، اليوم الخميس بالرباط، دعم بلادها الدائم والثابت لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، مثمنة تطابق وجهات نظر البلدين في ما يتعلق بالعديد من القضايا الإقليمية والدولية والتشبث بسيادة الدول ووحدتها الترابية وفض النزاعات بالطرق السلمية.

وأشادت السيدة غافاروفا، التي تقوم بزيارة عمل للمملكة على رأس وفد هام، خلال مباحثات مع رئيس مجلس المستشارين، السيد النعم ميارة، بالتطور الذي يشهده المغرب في مختلف المجالات، مبرزة متانة العلاقات السياسية بين البلدين.

وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن رئيسة الجمعية الوطنية لأذربيجان شددت على ضرورة مضاعفة الجهود لضمان تعزيز التعاون الاقتصادي واستثمار كل الفرص والإمكانيات المتاحة، مؤكدة على أن البلدين مدعوان لإضفاء دينامية جديدة على تعاونهما في المجال البرلماني من خلال تعزيز آليات الحوار والتشاور، وجعله في خدمة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

من جانبه، أعرب السيد ميارة عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تعكس جودة العلاقات السياسية وعمق الروابط الأخوية والثقافية والحضارية التي تجمع المغرب وأذربيجان، مشيرا إلى أنها تأتي في سياق متميز يحتفي فيه البلدان بمرور ثلاثين سنة على إقامة علاقات دبلوماسية أسست لشراكة مثمرة وواعدة.

وفي هذا الصدد، ذكر رئيس مجلس المستشارين بانعقاد الدورة الثانية للجنة المشتركة للتعاون الثنائي، والتي شهدت التوقيع على اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات مختلفة، ما يجسد التزام البلدين بتنويع وتعميق تعاونهما، وذلك بفضل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس إلهام علييف.

وبعد تقديمه شروحات وافية عن عمل مجلس المستشارين وتركيبته واختصاصاته، أعرب السيد ميارة عن استعداد المجلس لمواكبة مسلسل تطوير هذه العلاقات الثنائية ودعمها بكل المبادرات.

كما عبر السيد ميارة عن شكره لموقف جمهورية أذربيجان “الثابت والداعم للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته على صحرائه”، مؤكدا استمرار الدعم المغربي لأذربيجان في مختلف المحافل الدولية.

وشكل اللقاء أيضا فرصة لاستعراض موقع المؤسسة البرلمانية في المشهد المؤسساتي بالبلدين والأدوار الهامة التي يمكن أن تؤديها في رعاية العلاقات الثنائية وتطوير الدبلوماسية البرلمانية وتقوية العلاقات مع البرلمانات الإقليمية والقارية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.