21 نوفمبر 2024

الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وإسبانيا تمضي قدما نحو آفاق جديدة طموحة وواعدة للتعاون

الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وإسبانيا تمضي قدما نحو آفاق جديدة طموحة وواعدة للتعاون

أكد المغرب وإسبانيا، اليوم الخميس بالرباط، أن شراكتهما الثنائية تواصل دينامية تطورها وتمضي قدما نحو آفاق جديدة طموحة وواعدة للتعاون.

وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، ونظيره الإسباني، السيد خوسيه مانويل ألباريس، خلال ندوة صحفية مشتركة عقب مباحثاتهما، إن الشراكة بين البلدين تواصل دينامية تطورها وتمضي قدما نحو آفاق جديدة طموحة وواعدة للتعاون، بفضل الإرادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزين الرؤية الملكية المتعلقة بالواجهة الأطلسية والازدهار الاقتصادي للمغرب، وتموقعه في السوق الإفريقية.

وشددا على العزم الراسخ للرباط ومدريد لجعل شراكتهما الاستراتيجية دعامة للتقدم معا في إنجاز العديد من المشاريع المبتكرة والمتجددة، من أجل رفع التحديات المتعددة المطروحة بشكل مشترك، بما يخدم تطلعات البلدين والسلم والاستقرار الإقليميين.

وأشار الوزيران إلى أن هذه الشراكة المتفردة ستمكن المغرب وإسبانيا من مضاعفة أكبر لجهودهما من أجل تقديم مساهمة بناءة في كل المجالات بما يخدم البلدين، وكذا الفضاء الأورومتوسطي وإفريقيا، وكذا داخل الاتحاد الأوروبي والمنظمات الأممية والدولية بشكل يمكن من مواجهة رهانات الحاضر والمستقبل.

وعبر الوزيران عن الانخراط القوي للبلدين من أجل ضمان استدامة التعاون الواعد بينهما عبر مواصلة تنفيذ بنود خارطة الطريق المنبثقة عن الإعلان المشترك لسابع أبريل 2022، وبحث السبل الكفيلة بتسريع تنفيذها وتحديد مجالات جديدة للشراكة بشكل يساير الدفعة التي أعطاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذه العلاقات خلال لقاء جلالته برئيس الحكومة الإسبانية، السيد بيدرو سانشيز.

وبهذه المناسبة، أكد السيد ألباريس مجددا التزام إسبانيا القوي بمواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع المغرب، منوها بالشراكة الواعدة وبالزخم الذي تعرفه العلاقات بين المغرب وإسبانيا، بفضل الإرادة القوية التي عبر عنها صاحب الجلالة خلال هذا اللقاء.

وتأتي زيارة السيد ألباريس للمغرب في وقت تحدو فيه البلدان إرادة قوية لإعطاء دينامية جديدة للشراكة القائمة، من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين المملكتين في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.